طريقة التعامل مع الطفل الذي يعاني من الأضطراب المزدوج

يعتقد البعض خطأ أن اضطرابات ثنائى القطب أو الاضطراب المزدوج، كما يطلق عليه البعض، هو اضطراب نفسى لا يصيب إلا الكبار، لكن ما لا يعيه البعض أن بعض الأطفال يمكن أن يكونوا عرضة للإصابة بهذا الاضطراب أيضا، سواء فى مرحلة المراهقة أو فى مرحلة الطفولة.

ووفقا لتقرير نشر فى موقع فيرى ويل مايند المعنى بالصحة النفسية والعقلية أن اضطراب ثنائى القطب يصيب الأطفال بالفعل فى مراحل مختلفة من طفولتهم حتى مراهقتهم، ويمكن أن تظهر بعض الأعراض عليهم.

ومن بين أكثر العلامات والأعراض التى تظهر على الطفل ثنائى القطب هو الشعور بالتقلبات المزاجية الحادة والمتكررة، من الغضب وغيرها فضلا عن النشاط الزائد عن الحد، كذلك قد يعانة من الصعوبات فى النوم شديدة.

الخمول الزائد فضلا من حالات الرعب الليلي والشعور بالضغط دائما، وقد يتكلم بعض الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب بشكل متسارع، ومن بين الأعراض أيضا أن يكون الطفل في حالة قلق، ويعاني حالة من التشتت فضلا عن الاندفاع وبعض السلوكيات التي تظهر عدوانية للبعض.

في بعض الحالات المتقدمة قد يعاني الطفل من بعض الأفكار الانتحارية، كذلك قد يكون بعضهم مخاطر بشكل كبير، قد يعانى البعض من اكتئاب حاد فى المزاج وكذلك بعض الشعور بعدم احترام الذات.

وبالطبع تختلف الأعراض من طفل إلى آخر ولا يمكن الجزم بالاصابة إلا بالعرض على مختص بعد الكثير من الأعراض المتداخلة مع بعضها البعض، لذلك إذا كنت تلاحظ على طفلك الكثير من الأعراض المتداخلة يجب أن تعرضه على مختص نفسى أطفال.