الأبراج الأكثر ترددا.. تعرف عليها
لكل برج صفاته تميزه فهناك من الأبراج ما يميزه الثقة بالنفس والقدرة على إتخاذ القرار وهناك في المقابل أبراج تتميز بالتردد .
نتعرف علي هذا الاحساس طبيعته وأسبابه وعلاجه والأبراج التي تطبع به وكيف نتعامل معها.
أجمع علماء النفس على أن التردد شعور يشوبه الحيره ومن ثم التناقض أحيانا وقد يصدر عن أسباب كثيره منها انعدام الثقة بالنفس إذ تأتي من عدم الانصياع للحدس فضلا عن البحث عن إرضاء الآخرين .
وقد يختلف عما يطلبه الآخرين مثل أن تريد الذهاب للطعام فيعرض عليك أن تذهب للطعام بالبيت أو السينما ولحظتها يشوبك التردد فترضي الآخرين، بأن تذهب للطعام بالبيت في حين أنك تحتاج من داخلك أن تذهب الى السينما.
كما أن ذلك الشعور قد يكون سببه كثرة التفكير مما يجعلك عالق دون أن تصل إلى حسم الموقف او قد يكون السبب اعتمادك علي الخيال دون الانصياع للعقل حتي تصل الي نتيجة وبعدها يتبدل المزاج مرة أخرى، فيحدث التردد .
واكد علماء النفس أن الإحساس بالتردد ينتج عنه الشعور بالكسل ثم استقبال الطاقة السلبية التي عنها ينجم شعور الفرد بانعدام الثقة بالنفس والشعور بالخذلان، والخزي ما يترتب عليه عدم القدرة علي تحقيق الهدف.
ويوضح علماء النفس نتائجه على الشخص المصاب به مؤكدين ان من يتطبعون بذلك الطابع لا يصلون، إلي قرار لعدم قدرتهم على انتقاء اخنيار والسير وفقها مهما تم منحهم من وقت لدراستها، وعلي ذلك يصبح أمامهم العديد من الخيارات التي تجعل عملية اتخاذ القرار بالنسبة لهم في غاية من الصعوبة.
السبب أنهم مشتتون بين أكثر من اختيار وعلي ذلك يصبحوا مترددين عاجزين عن الاختيار الذين يقودهم إلى الحيرة، ثم للكسل الجاذب الطاقة السلبية التى تقودهم إلى العجز وعدم القدرة على تحقيق الهدف.
الأبراج الأكثر ترددا “اتفق علماء الفلك حسبما الترتيب
1- برج الجوزاء
يتميز بازدواجية الشخصية بمعنى أنه يملك فضلا عن أي برج شخصين كل منهما يتصارع مع الآخر فأحد الشخصيتين تتسم بالتهور ولا تقدر عواقب الأمور والأخرى عقلانية هادئه في اتخاذ القرار، وبين ذلك وتلك صراع قوي بأمزجة مختلفة مما يجعل أصحاب هذا البرج سرعان ما يشوب شخصيتهم التردد، إذ أن واقعهم شئ وما داخل عقولهم شئ أخر وعلي ذلك يتصارع كلاهما وتأثيره حوله ينعكس على سلوكهم مع أنفسهم، وغيرهم وخاصة الأقرب منهم مما يسبب لهم ضغط نفسي، قد يؤدي بهم إلى الإصابة بأخطر الأمراض النفسية سواء الاكتئاب أو الشوزفرينا وقد يترتب عليها الانتحار .
تأثيرها على الآخرين: ينهك القوى النفسية لكل من يتعامل معه ويسبب له ضغط نفسي فيحتار فى كيفية التعامل معه.
علاجه: الانسحاب والبعد عنه حتى يستطيع أن يحسم هذا الصراع بعقلانية بحيث يقوي واحده منهن على الأخرى وذلك عن برج الجوزاء .
برج الحوت
معروف بكونه خيالي من الدرجة الأولى ولذلك يفرض لنفسه اختيارات كثيره بخلاف خيارات الواقع وعنها يحتار بين ذلك وتلك وأثناء اختياره وحسمه لهذه الخيارات، قد نعتقد أنه انتهى إلي قرار وانهي محنته، لكن نفاجأ بأنه لم يحسم أمره وعلي ذلك يدخل في دائرة لا نهائيه من الخيارات.
على ذلك يصبح غير قادر علي الحسم بسبب فقد الثقة بنفسه وضعفه الشديد الذي لا يعالجه إلا من تقدير الآخرين له ولذلك يبقى متردد.
العلاج الوحيد له هو حدسه، وذلك سر تحرره من التردد وحسم الأمر ولذلك قد يأخذ وقت طويل للحسم وقد ينتهي الوقت دون أن يحسم شئ ويخسر كل الخيارات .
2- برج الميزان
يتميز بكونه عاطفي من الدرجة الأولى ولأنه عاطفي فقد يختار إرضاء الآخرين علي حساب نفسه بمعنى أنه يرضي من حوله برغم انه بداخله لا يرضى به فمثلا قد يعرض عليه أن يأكل الطعام بالبيت أو السينما فقد يختار ما يرضي من حوله برغم انه في داخله يتمنى الذهاب الى السينما وحينها قد يحدث نوع من الصراع العنيف بين رضاه بما هو واقع وبين ما يؤمن به من داخله ما يتمناه وعنها يحدث الصراع الذي عنه يكون التردد.
واستجابة أصحاب برج الميزان للطاقة السلبية بما فيها من كسل وعدم القدرة على اتخاذ القرار وذلك بسبب عدم الثقه بالنفس وعلى ذلك يصبح عاجز عن حسم القرار.
وعلاج التردد لاصحاب برج الميزان أن يتبع أصحابه ايدلوجية التدرج من الجزء إلى الكل حيث جمع المعلومات وبعدها اتخاذ القرار اعتمادا على الحدس.
ويوضح علماء النفس هذه الايدلوجيه فى أن أصحاب هذا البرج عليهم أن يقسموا مواقفهم إلى أجزاء بسيطة، ويربطون كل جزء بقرار يتناسب مع أجزاء الموقف وبعدها يجمعون القرارات البسيطة، ويصلون منها إلى القرار النهائي الحاسم وعلى ذلك يتمكنون من الشعور بالثقة بالنفس معتمدين على الحدس الذى ينتهى بهم إلى القرار الحاسم.
وبعبارة أخرى يضعون الموقف أمامهم كليه، ثم يقسمونه إلى أفكار بسيطة، وكل فكره يربطوها بقرار بسيط وبعدها يجمعوا كل أجزاء الموقف بقراراتها التي تتناسب مع كل جزء لينتهىوا إلى القرار الحاسم، معتمدين فى ذلك على حدسهم
3- برج العذراء
يتضح تردده في تعلقه بمرحلة التفكير بعينها بعد مبالغته الشديدة في التفكير التى تجعله يقف محتار بين اتخاذ قرارات كثيرة، وعلى ذلك يلقي بنفسه في متاهة من الأفكار المختلفة مما يجعله لا يستطيع السيطرة على نفسه فيقع فريسة لأوهام التردد وعنها لا يستطيع أن يتخذ، العلاج كما حدده علماء النفس لأصحاب هذا البرج.
ويستخدم عقله ومنطقه فى هذه الحالة معتمداً على حدسه ومن ثم يستطيع أن يخرج من متاهة التردد وتلك هى الأيديولوجية التى ينصح بالإعتماد عليها ليتخلص من التردد.
كما ينصح بتركه وحيدا يشير عقله بما يتناسب مع المنطق معتمدا على حدسه وبهذه الأيديولوجية سيكون خروجه من متاهة التردد وحسمه لقراراته.