عمرها 70 سنة.. عجوز تستغيث: إخواتي حرموني من الورث وحبسوني في البيت
«أبويا مات من 22 سنة، وإخوتي كلوا ورثي ومانعين ولادي يزوروني».. بهذه الكلمات روت الحاجة زينب إحدى قاطنات محافظة كفر الشيخ؛ تفاصيل معاناتها مع أشقائها بعد منعها من الميراث.
قالت الحاجة زينب: كنت عايشة أنا وإخوتي حلوين وعادي بعد وفاة أبونا، لكن المشاكل بدأت معايا لما أختي قررت في يوم إنها تبيع بيتها اللي قدام بيتي، وابنة أختي هيا اللي اشتريته منها، ومن هنا حصلت خلافات كثيرة بينا بسبب رميها للمياه من فوق البيت علينا، وكان أوقات بتكون مياه مجاري.
وأضافت الحاجة زينب خلال لقائها مع الإعلامية نهال طايل ببرنامج «تفاصيل» المذاع على قناة صدى البلد 2، إخوتي قاطعوني ومنعوا ولادي من زيارتي، ولو شافو ا بنتي جايه تزورني بيضربوها، وكنت بطلع أحفادي في صلاة الفجر عند زمايلهم عشان يعرفوا يروحوا مدارسهم قبل ما حد يشوفهم من إخوتي في الشارع ويضربهم، وكنت عايشة محبوسة في البيت.
وأضافت الحاجة زينب، إخوتي وولادهم وبناتهم راحوا كسروا بيت بنتي في مرة لما اتهموها بأنها ضربت بنتهم بالسكين وأصابتها بجروح، وبنتي اضطرت إلى الهروب خوفًا منهم.
وتابعت: طلبت الصلح معاهم أكثر من مرة ولكنهم امتنعوا عن الحضور إلى جلسات الصلح، وتمادوا في أعمال البلطجة والضرب والإهانة ليا أنا وبناتي وولاد بناتي، وكل يوم يتعدوا عليا ويضربوني ويكسروا في البيت بالطوب هما وعيالهم.
وأكملت زينب: مرات ابني اللي هيا بنت أخويا؛ بقت تتعدى عليا وتضربني برجلها وتشتمني وتوجه ليا أبشع أنواع الشتائم والإهانات، لاعتقادها بأني كنت سبب في طلاقها من ابني.
ولفتت الحاجة زينب: لجأت إلى شيخ البلد عشان يتدخل ويحل الموضوع، وطلب إن كل طرف فينا يحضر شيك بـ100 ألف جنيه عشان اللي يتعدى على التاني يتم تغريمه بالمبلغ ده، وفي الآخر هما مرضيوش برضو.
واختتمت: إخوتي بيضربوني ومانعين ولادي يزوروني، ومش راضيين حتى يدوني ورثي في أبويا، ومخليني عايشة في سجن مش عارفة أروح ولا أجي، مع إن كلهم عندهم عربيات ملاكي وأراضي زراعية وبشوات، وجوزوا عيالهم من خير أبويا وورثي معاهم ومش عارفة أطول حاجة منهم.