كل ما تريد معرفته عن التهاب عصب الاتزان
التهاب عصب الاتزان أحد أهم الالتهابات شيوعا التي تصيب البعض، تؤثر على توازن الجسم وقدرته على أداء مهامه المختلفة ومنها التركيز، وفقا لتقرير نشر في موقع كليفي لاند كلينك المعني بصحة الإنسان، فإن التهاب عصب الاتزان أو "العصب الدهليزي" كما يطلق عليه المتخصصون، هو عبارة عن التهاب يؤثر على التوازن بشكل كبير وهو موجود بداخل الأذن الداخلية في الرأس عند إصابته بأي نوع من الالتهاب أو التضرر يسبب حالة من عدم الاتزان، يعد التهاب هذا العصب من أكثر الأسباب شيوعا لإصابة البعض بالدوخة والدوار أكثر من الأسباب المرضية الأخرى.
وفي السياق ذاته قال الدكتور عادل سلطان استشاري الأعصاب والنفسية بقصر العينى إن التهاب عصب الاتزان من الإصابات المعروفة والشهيرة التي تسبب حالة من الدوخة وعدم القدرة على التركيز وعدم القدرة على الاتزان، وله الكثير من الأعراض ويختلط تشخيصه مع الكثير من الأمراض الأخرى، فعلى سبيل المثال لا الحصر ارتفاع السكر أو الحمل أو غيرها من الأمراض والأعراض العادية يمكن أن تسبب نفس أعراض عصب الاتزان.
وتابع استشاري النفسية والأعصاب موضحا أنه لا بد من البحث دوما عن سبب الدوخة أو الدوار الدائمين أو المستمرين لفترة كبيرة، لأن أسباب الدوخة كثيرة ومتشعبة، أما في حالة التهاب عصب الاتزان تكون الأعراض لا علاقة لها بوجع الأذن كما يعتقد البعض بل يشعر الإنسان بحالة من الشعور بالرغبة في التقيؤ، كذلك دوار بسيط عند حركة الجسم المفاجئة أو حركة الرأس من اليمين إلى اليسار على سبيل المثال، فضلا عن عدم القدرة على التركيز مع التشتت فضلا عن الاضطراب العام بالجسم.
ونصح بضروره الاهتمام بعلاج العصب والالتزام بعلاجها لدي مختص بعد اكتشافه يصف أدوية وفقا للحالة، لزوال الالتهابات سريعا حتى لا تتفاقم الأعراض، وتختلف مدة العلاج من حالة لأخرى فضلا عن أن الاعراض وحدتها تختلف أيضا من حالة لأخرى.