ياسين التهامي في ندوة بمعرض الكتاب: تربيت على حلقات الذكر والإنشاد
ضمن الفعاليات الثقافية للدورة 54 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عقد لقاء مع الشيخ ياسين التهامي بقاعة صلاح جاهين بالمعرض، أدارها الدكتور محمد الباز مؤلف كتاب «ياسين التهامي أسر عميد دولة المداحين»، بحصور الدكتور أحمد بهي رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب.
في بداية اللقاء قال الدكتور محمد الباز إن ياسين التهامي جزء من عقل وثقافة مصر، ويشارك للمرة الأولى في معرض الكتاب، من خلال فعالية يظهر فيها متحدثا مع جمهوره.
ومن جهته، قال أحمد بهي الدين: «نحن في حضرة الإنشاد والحب الإلهي، وهو من مكونات الهوية والشخصية المصرية، مشيرا إلى أن مدرسة الإنشاد الديني المصري وصلت إلى العالمية على يد عدد من رموز الإنشاد ومنهم الشيخ ياسين التهامي».
فيما تحدث الشيخ ياسين التهامي عن نشأته ودور والده الذي كان من العلماء الزهاد، واحتفالاتهم بالمولد النبوي الشريف بمنزله، ومشاهدته لحلقات الذكر والإنشاد، مضيفا أن البداية كانت بحفظ كتاب الله خلال الفترة الوجيزة التي قضاها بالأزهر الشريف والتي عملت على تشكيل هويته.
وعن اختياره لشاعر صوفي معين، قال إنه يفضل عمر بن الفارض، مشيرا إلى أنه ينشد العديد من القصائد لمختلف الصوفية، وأنه عندما ينشد يشعر بصاحب القصيدة، وحول دخول الموسيقي للإنشاد الديني قال إنه منذ صغره يتذوق الموسيقى، ويستمع للسيدة أم كلثوم منذ طفولته.
وأوضح أنه تجاوز امتحان الإذاعة والتليفزيون كمنشد، ثم انضم إلى نقابة المهن الموسيقية في التسعينيات، ثم حاول التعاون مع الشاعرة علية الجعار والملحن عمار الشريعي ولم ينجح، كما تعاون مع عدد كبير من الشعراء منهم طاهر أبو فاشا، وحكى أنه كان يحفظ إحدى قصائده وكان في مولد السيد البدوي، وهي «غريب على باب الرجاء».
وعن جمهور الشيخ ياسين، قال إنه يرفض كلمة جمهور وإنما محبين، وقال إن الجمهور يختلف في مصر عن خارجها، ولكنهم جميعا محبون للإنشاد.
واختتم اللقاء بفقرة إنشاد ديني، وسط حضور كبير من عشاقه ومحبيه.