محافظ أسيوط يعلن دعمه الكامل لانشطة وفعاليات اقليم وسط الصعيد الثقافي ويشيد بالفعاليات الثقافية بمدارس المحافظة
أعلن اللواء عصام سعد محافظ أسيوط عن دعمه الكامل لانشطة وفعاليات اقليم وسط الصعيد الثقافي وقصور الثقافة المنتشرة بقرى ومراكز المحافظة بالتنسيق والتعاون مع مديرية التربية والتعليم والشباب والرياضة وكافة الجهات المعنية لافتًا إلى حضوره ومشاركته كافة الفعاليات التي ينظمها اقليم وسط الصعيد الثقافي بالمحافظة تحت رعاية ودعم نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الفنان هشام عطوة وإقليم وسط الصعيد الثقافي برئاسة ضياء مكاوي من خلال قصور الثقافة.
وأشاد محافظ أسيوط بالاحتفالية الثقافية التي نظمها فرع ثقافة أسيوط بالتعاون مع مدرسة الراهبات الفرنسيسكانيات بأسيوط بمناسبة أعياد الطفولة والعام الميلادي الجديد بمقر المدرسة والتي تضمنت عرض لفقرات فنية واستعراضات للأطفال منها "سنة رايحة سنة جاية" و"الكريسماس" وعروض الجمباز بإشراف سمر سمير وتدريب معلمين المدرسة.
وأشار ضياء مكاوي رئيس اقليم وسط الصعيد الثقافي إلى أن فرع الثقافة شارك في الاحتفالية بعروض مسرح العرائس حيث تم عرض مسرحية "خليك إيجابي" وتروي قصص عن النظافة في المجتمع وتوضح جوانب من النظافة الشخصية للطفل بجانب ماسكات العرائس لشخصيات الكرتونية على أنغام الموسيقى نفذها الفنان عبدالله هاشم والتي استمتع بها الأطفال واختتمت فعاليات الاحتفالية بإهداء الأطفال هدايا أعياد الكريسماس من بابا نويل في إطار التعاون المثمر بين وزارتي الثقافة والتربية والتعليم من خلال إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية التي تقدمها.
وأكد محافظ أسيوط على التنسيق الكامل بين كافة الجهات وعلى رأسها اقليم وسط الصعيد الثقافي لتنظيم ورش عمل وتدريبات للشباب والفتيات لتعليم الحرف اليدوية والتراثية وتأهيلهم لسوق العمل بالإضافة إلى تنظيم المعارض للحرف والسلع والصناعات اليدوية لعرض وتسويق المنتجات اليدوية وتشجيع الأسر على الإنتاج وتنمية الصناعات والحرف اليدوية للحفاظ عليها من الإندثار وفقًا للامكانات المتاحة مطالبًا بعمل الدعاية اللازم لدعوة المواطنين على الحضور والمشاركة في تلك المعارض لتشجيع الأسر على الانتاج والاستفادة من المنتجات المعروضة خاصة وأن المنتجات ذات جودة وبأسعار مناسبة لافتًا إلى تنظيم العديد من الفعاليات لتوزيع المشروعات الصغيرة والمدرة للدخل على الأسر الأكثر احتياجًا والمرأة المعيلة وذوى الهمم لتمكينهم اقتصاديًا مؤكدًا على تقديمه لكافة سبل الدعم لتنمية القرى المنتجة لإنتاج الحرف اليدوية والتراثية لتنمية المجتمعات المحلية وتطويرها بمختلف القطاعات والحفاظ على الهوية التراثية المصرية وتمكين الأسر اقتصاديًا وخاصة بالقرى المستهدفة بالمبادرة الرئاسية حياة كريمة.