هل تؤثر حبوب منع الحمل على الرغبة الجنسية عند الزوجات؟
تعتبر حبوب منع الحمل فعالة في منع الحمل، ولكنها قد تؤثر على النساء في بعض النواحي، بينها العلاقة الجنسية، حيث قد يكون لها تأثير إيجابي على الرغبة الجنسية، بينما بالنسبة لأخريات قد يكون لها تأثير سلبي.
تعمل حبوب منع الحمل عن طريق تعديل التوازن الهرموني في جسم المرأة لمنع الحمل، وفيما يلي نستعرض كيفية عملها:
1. قمع الإباضة
تحتوي حبوب منع الحمل على هرمونات تثبط الإشارات الهرمونية الطبيعية من الغدة النخامية، مما يمنع إطلاق البويضة من المبيضين.
2. سماكة مخاط عنق الرحم
تتسبب الهرمونات الموجودة في حبوب منع الحمل أيضًا في جعل مخاط عنق الرحم أكثر سمكًا، وبالتالي يصبح من الصعب على الحيوانات المنوية السفر عبر عنق الرحم والوصول إلى البويضة.
3. بطانة الرحم رقيقة
تعمل حبوب منع الحمل على تغيير بطانة الرحم، مما يجعلها أقل تقبلًا للبويضة المخصبة. إذا حدثت الإباضة وتم تخصيب البويضة، فإن بطانة الرحم المتغيرة تجعل من غير المرجح أن تنغرس وتتطور البويضة المخصبة، كما توضح الخبيرة.
من خلال استهداف هذه العمليات الرئيسية في الجهاز التناسلي، توفر حبوب منع الحمل وسيلة فعالة للغاية لمنع الحمل عند تناولها حسب التوجيهات.
يمكن أن تختلف العلاقة بين حبوب منع الحمل والدافع الجنسي بين الأفراد، ولا يمكن التنبؤ بالآثار بشكل عام، وفيما يلي ما يمكن أن يحدث:
- زيادة الرغبة الجنسية
قد تعاني بعض النساء من زيادة في الرغبة الجنسية أثناء تناول حبوب منع الحمل. ويقول الدكتور جاين إن هذا قد يكون بسبب استقرار المستويات الهرمونية، أو انخفاض أعراض الدورة الشهرية، أو تحسن الحالة المزاجية.
- انخفاض الرغبة الجنسية
على الجانب الآخر، قد تلاحظ بعض النساء انخفاضًا في الرغبة الجنسية كأثر جانبي لوسائل منع الحمل الهرمونية. يمكن أن يرتبط هذا بالتغيرات الهرمونية التي تحدثها وسائل منع الحمل، والتي قد تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون المرتبط بالرغبة الجنسية.