لماذا لا يبكي طفلك عند ضربه أحيانا؟.. اعرفي السبب
يعدّ البكاء تعبيراً ضرورياً لنا جميعاً في كثير من الأحيان، فهو يخفف من التوتر، والقلق، كما أن بكاء الأطفال الرضع والأطفال الصغار لعدة أسباب، وعلى الرغم من أن الأمر قد يبدو غير لطيف، فإن هناك غرضاً منه، فهم يعبرون من خلال البكاء عن مشاعر الغضب والسعادة والحزن والخوف.
ومع ذلك، قد يلاحظ بعض الآباء أن أبناءهم نادراً ما يبكون أو قد لا يرونهم يبكون بشكل نهائي، وهو ما يثير شكوكهم ومخاوفهم.
فماذا يعني بكاء الأطفال؟ ولماذا عندما يقوم بعض الآباء بضرب الأطفال لا يبدون رغبة في البكاء؟ وما أسباب عدم بكاء الأطفال؟
هل بكاء الأطفال ضروري؟
بحسب الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال (AAP)، فإن البكاء لمدة 2 إلى 3 ساعات يومياً خلال الأشهر الثلاثة الأولى من ولادة الطفل يعتبر أمراً طبيعياً.
ومع تقدم الأطفال في السن، يبدأون في تعلم طرق أخرى لإظهار احتياجاتهم ومشاعرهم، لكن البكاء يظل وسيلة فعالة بالنسبة لهم لجذب الانتباه والتواصل مع والديهم.
باختلاف سنّ الطفل قد يكون سبب بكائه ناجماً عن:
طفل صغير (1-3 سنوات): تسيطر العواطف ونوبات الغضب على الطفل في هذا العمر، ومن المحتمل أن تكون ناجمة عن التعب أو الإحباط أو الإحراج أو الارتباك، وهو ما يفسر بكاء الأطفال في هذه السن.
مرحلة ما قبل المدرسة (4-5 سنوات): غالباً ما يكون سبب بكاء الأطفال في هذه السن هو جرح المشاعر أو الإصابة.
سن المدرسة (5+ سنوات): تعتبر الإصابة الجسدية أو فقدان شيء مميز من المحفزات الرئيسية للبكاء عند الأطفال في هذه الفئة العمرية.