في اليوم العالمي لسرطان الأطفال..تعرف على أهم أعراض المرض
تحتفل منظمة الصحة العالمية بـ اليوم العالمي لسرطان الأطفال، في 14 فبراير من كل عام، تقديرًا للدور الفعٌال الذي يقوم به الآباء والأطباء في الكشف المبكر عن أمراض سرطان الأطفال، استعدادًا لحماية صحة أطفالنا من أنواع سرطان الطفولة المنتشرة، ودفع حياتهم الصحية للأفضل.
وأكدت الصحة العالمية أن هناك تشخيصا لحالات سرطان الأطفال لأكثر من 1000 طفل في العالم يوميًا بالإصابة بهذا المرض اللعين، وإذا تم اكتشافها مبكرًا سيتمكن أكثر من 80% تقريبًا من الأطفال المُصابين من البقاء على قيد الحياة.
وإلى جانب ذلك تتقدم المنظمة الدولية لسرطان الطفولة، بمبادرة اليوم العالمي لسرطان الأطفال كل عام وتدير حملة مدتها 3 سنوات، لنشر الوعي ومعالجة التحديات والصعوبات التي يواجهها الأطفال الذين يعانون من السرطان والناجون وأولياء أمورهم والباحثون في جميع أنحاء العالم، وتم تصميم الحملة للتقدم عبر مراحل متميزة، كل منها يساهم في سرد شامل يتطور مع مرور الوقت، وذلك وفقًا لما أشارت إليه صحيفة هدستان تايمز الهندية.
ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك بعض الأنواع الشائعة من السرطانات تتحدى الطفولة، باعتبارها الأنواع الأكثر شيوعًا من السرطانات بين الأطفال، والتي منها سرطان الدم، سرطانات المخ، الأورام اللمفاوية والأورام الصلبة، مثل الورم الأرومي العصبي وأورام ويلمز.
وفي اليوم العالمي لسرطان الأطفال، لابد أن ينتبه الجميع إلى كيفية التقاط السرطان عند الأطفال بشكل عام قبل التشخيص الطبي، بالإضافة إلى ضرورة التوجه إلى طبيب مختص لإجراء الفحوصات اللازمة للكشف المبكر، مما يزيد من فرص التحسن، حيث إن هناك علامات عامة تظهر على الطفل الذي تُصيبه هذه اللعنة ويجب التقاطها بشكل سريع، منها:
- المعاناة من الحمى لفترة طويلة.
- ملاحظة زيادة الوزن أو فقدانه الملحوظ.
- اختلال صحة الجسم بشكل عام.
- ضعف الشهية.
- قلة النشاط وحركة الطفل عن المعتاد، بشكل مبالغ فيه لفترات طويلة.