محسن جابر: أمتلك 98% من تراث أم كلثوم
تحدث المنتج محسن جابر، عن الأزمة الأخيرة مع جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين المصرية وشركة صوت القاهرة، حول ملكية تراث أم كلثوم.
وأشار خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، المذاع عبر شاشة «ON E» مساء الثلاثاء، إلى امتلاكه 98% من تراث السيدة أم كلثوم بعد حصوله على حقوق الملكية الفنية من الورثة.
وأوضح أن ورثة أم كلثوم يتوزعون إلى عائلتين، عائلة الزوج والأخت، ولكل عائلة 50%، مشيرا إلى استحواذه على حقوق زوج أم كلثوم من ابنيه -اللذان يملكان نصيب والدهما- إضافة الى شراء حقوق 6 من أولاد عائلة أخت أم كلثوم، وجزءًا من حصة السابع، منوها أن ما تبقى من حقوق الوريث السابع يعادل 2% من حصة عائلة الأخت.
وأضاف أن السيدة أم كلثوم كانت سبّاقة في إنتاج أغانيها الخاصة منذ الأربعينيات، قبل ظهور الفنان محمد فوزي وتأسيسه لشركة مصر فون عام 1957 وتأميمها عام 1959 وتحويلها إلى صوت القاهرة عام 1961، مشيرًا إلى استعانتها بشركة الفنان محمد فوزي لطباعة الشرائط على الأسطوانات وليس الإنتاج.
وتابع أنه «لو كانت باعت أم كلثوم حقوق الأغاني إلى الشركة لكان هناك عقد بيع»، لافتًا إلى تنازل كل من الملحنين والمؤلفين عن حقوق الأداء العلني للسيدة أم كلثوم خلال حياتها وليس لصوت القاهرة.
وأشار إلى تعاقد أم كلثوم مع الفنان محمد فوزي لبيع الأسطوانات آنذاك نظير إيرادات 30%، نافيا صحة تصريحات السيناريست مدحت العدل، رئيس جمعية المؤلفين والملحنين والناشرين؛ بامتلاك صوت القاهرة -أحد أعضاء الجمعية- 70% من تراث السيدة ام كلثوم، قائلا: «أنا أملك 98%».
ونفى جابر امتلاكه 30% فقط من الحقوق، موضحًا أنه حل محل أم كلثوم بعد الحصول على الحقوق من الورثة، لافتا إلى ذهاب صوت القاهرة بعد وفاة السيدة أم كلثوم إلى الورثة للتوقيع على تجديد حقوق التوزيع في عقد مدته 5 سنوات.