قبل بدء الترم الثاني.. 10 خطوات لتجهيز طفلك للعودة إلى المدرسة
أطفالنا على بداية فصل دراسي جديد، وهذا يتطلب إعدادهم السلس بعد الإجازة، لقد قمنا بتجميع جوانب مختلفة لمساعدتهم على الاستعداد للدراسة، وبالتالي تهدئة عقلك بشأن العودة إلى المدرسة الصباحية، بشكل شامل للتأكد من أن طفلك يتمتع ببداية جديدة رائعة.
إليك بعض النصائح التي يمكن أن تساعدك في إعادة ابنك إلى الالتزام الصحي بالذهاب إلى المدرسة بعد الإجازة وفقًا لما ذكرة موقع" dpswarangal".
تحضير الطفل للعودة إلى المدرسة قبل بدء الترم الثاني
عليكى بإعادة ضبط ساعة النوم والاستيقاظ للعودة إلى الجدول اليومي المعتاد قبل أيام قليلة من بدء الدراسة. هذا يساعد على تعديل نمط النوم وتجنب المشاكل في الاستيقاظ في الصباح.
تحديد جدول زمني ثابت
تحديد جدول زمني يحتوي على أوقات النوم والاستيقاظ ووجبات الطعام والوقت المخصص للتحضير للمدرسة. حاولي أن تكوني هذه الروتينات متسقة يومًا بعد يوم لتعويض الجسم على الإيقاع الجديد.
تنظيم بيئة النوم
تأكدي من أن غرفة نوم الطفل مهيأة للنوم المريح. وقومى بإنشاء بيئة هادئة ومظلمة ومريحة للنوم. وحديدي وقت ثابت للذهاب إلى الفراش وتنفيذ روتين النوم المهدئ مثل الاستحمام الدافئ أو القراءة قبل النوم.
تشجيع الاستعداد المسبق
شجيعي ابنك على تجهيز حقيبته المدرسية وتجهيز مستلزماته الشخصية مسبقًا. قد يشعر بالحماس والاستعداد للعودة إلى المدرسة عندما يشارك في عملية التحضير.
توفير وجبة إفطار صحية
يعتبر تناول وجبة إفطار صحية ومغذية أمرًا هامًا قبل الذهاب إلى المدرسة. حاولي تقديم وجبة إفطار تحتوي على الفواكه والخضروات والبروتين والحبوب الكاملة لتعزيز الطاقة والتركيز خلال اليوم الدراسي.
تواصل مع المدرسة
تواصلي مع المدرسة واستفسري عن أي معلومات جديدة أو تغييرات في الجدول المدرسي. قد يكون هناك تفاصيل مهمة تحتاج إلى مشاركتها مع ابنك، مثل تغييرات في مواعيد الحافلة المدرسية أو بدء أنشطة جديدة.
بادر بتعزيز الحماس
حاولي إيجاد طرق لتعزيز الحماس والانتظار لدى ابنك بالعودة إلى المدرسة. يمكنكِ الحديث معه عن المواد الدراسية المثيرة أو الأنشطة المدرسية الممتعة التي سيشارك فيها. قد تكون هناك أيضًا فعاليات خاصة في المدرسة بمناسبة بدء الفصل الدراسي الجديد. حاولي التحدث عنها وإظهار الاهتمام والتشجيع.
تنظيم وقت الشاشة
يمكن أن يكون الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات "التلفاز أو الهواتف الذكية أو الألعاب الإلكترونية" محدودًا. حددي قواعد واضحة بشأن استخدام الشاشات وحاولي تشجيع الأنشطة البديلة مثل القراءة أو التلوين أو الألعاب الخارجية.
كونى قدوة إيجابية
يمكنك أن تكوني قدوة لابنك من خلال ممارسة الالتزام الصحي بنفسك. وقومى بتناول وجبات صحية ومتوازنة وممارسة النشاط البدني بانتظام. قد يكون من الملهم لابنك أن يرى الأشخاص الذين يحبهم يتبعون نمط حياة صحيًا.
تشجيع الحديث والاستفسارات
كونى مستعدة للاستماع إلى ابنك والتحدث معه عن أي مخاوف أو استفسارات قد يكون لديه بشأن العودة إلى المدرسة. حاولي تهدئة مخاوفه وتوفير المعلومات الضرورية لمساعدته على التأقلم.