أسباب إفرازات العين عند الأطفال.. تعرفي عليها
أسباب إفرازات عين الأطفال واحد من الأمور الشائعة لدى الأطفال، ويقلق الآباء والأمهات بسببه على الأطفال في مختلف الأعمار.
يوضح الدكتور مصطفى عز الدين فى مداخلة عبر برنامج "ربع ساعة" المذاع على القناة الاولى المصرية أن السبب الشائع لإفرازات العين هو انسداد واحدة من قنوات الدموع.
وسبب هذه الحالة هو ضيق القناة الدمعية أو انسداد مجرى الأنف الدمعي، حيث تتشكل الدموع في الغدة الدمعية، التي تقع فوق العين مباشرة، وتساعد الدموع على تنظيف وتشحيم سطح العين، والقناة الدمعية أو القناة الأنفية الدمعية، وهي عبارة عن قناة صغيرة تقع في زاوية العين بالقرب من الأنف.
وعندما يقوم أحد الأشخاص بالرمش، تقوم الأجفان بدفع الدموع في هذه القنوات، والتي تقوم بصبها في الأنف.
وإذا حدث انسداد للقناة الدمعية، فقد لا تكون الدموع قادرة على الخروج من سطح العين.
ويمكن أن يتسبب الانسداد في ظهور العيون المليئة بالدموع، وقد تتشكل الإفرازات اللزجة في زوايا العين.
ووفقا للأكاديمية الأمريكية لطب العيون، فما يقرب من 20 في المئة من الأطفال حديثي الولادة لديهم قناة دمعية مسدودة، ويمكن أن تحدث هذه الحالة لأن نهاية القناة الدمعية لا تفتح بشكل صحيح عند ولادة الطفل، ويمكن أن تؤثر القناة الدمعية المسدودة على إحدى العينين أو كلتيهما.
أسباب أخرى لظهور الإفرازات
وحسب الاستشارى فقد تكون إفرازات العين عند الرضع إشارة إلى الإصابة بالتهاب ملتحمة العين، وهي حالة تسبب احمرار العين.
ويؤثر مرض التهاب ملتحمة العين على الملتحمة، وهي الغشاء الأبيض الرقيق الذي يحمي مقدمة العين.
وهي من الحالات التي قد تحدث مع انسداد القناة الدمعية، ولكن يمكن للأم أن تمر بالعدوى الفيروسية أو البكتيرية أثناء الحمل أو أثناء الولادة، مما يتسبب في إصابة الطفل بمرض العين الحمراء.
وهناك أسباب قد تؤدي لظهور إفرازات العين عند الأطفال من بينها:
- التهاب الملتحمة الفيروسي.
- التهاب الملتحمة البكتيرية.
- انسداد واحدة من القنوات الدمعية.
- دخول شيء إلى العين، وهو من الحالات الخطيرة.
- التهاب الجفن وإصابته بالعدوى.
علاج إفرازات العين عند الأطفال بالطرق المنزلية
إذا كانت إفرازات العين ناتجة عن قناة دمعية مسدودة، فعادة ما تختفي المشكلة دون علاج في غضون 4 إلى 6 أشهر من ولادة الطفل.
ويمكن للوالدين في كثير من الأحيان علاج المولود الجديد، والذي يعاني من وجود قناة دمعية مسدودة في المنزل.
وقبل لمس المنطقة القريبة من عيون الطفل، من الضروري غسل اليدين بالصابون والماء الدافئ لمنع إصابة الطفل بالعدوى.
واحرص على شطف الأيدي جيدًا بعد تنظيفها لتجنب دخول الصابون في عين الطفل.
ولإزالة الإفرازات، اغمس قطعة نظيفة من الشاش أو قطعة قماش ناعمة في بعض الماء الفاتر، ثم امسح زاوية العين برفق.
وإذا كانت القناة الدمعية المسدودة تؤثر على كلتا العينين، فاستخدم دائمًا قطعة جديدة من القماش أو الشاش لتنظيف العين الأخرى.
وقد تؤدي الرياح والطقس البارد وأشعة الشمس القوية إلى زيادة سوء الأعراض، لذا فقد يكون من المفيد حماية أعين المواليد الجدد من هذه العوامل.
وقد يوصي الطبيب أيضًا بتدليك القناة الدمعية المسدودة برفق حتى يزول الانسداد.