الأزهر والإفتاء يوضحان فضل صيام شهر رجب
في الأيام الأولى من شهر رجب الفضيل، يسأل العديد من الناس عن فضل صيام شهر رجب، بعد حديث الدكتور على جمعة مفتي الجمهورية السابق، عن جواز صيام شهر رجب ، وأن هذا الشهر يستحب فيه الأعمال التي تقرب العبد من ربه كالصيام والدعاء والذكر.
وعن فضل صيام شهر رجب، قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن شهر رجب هو الشهر السابع في التقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي عظم الحق سبحانه وتعالى، حرمتها وذكرها في كتابه العزيز، مضيفا أن شهر رجب يسمى بالشهر «الأصم والفرد»، وذلك لأنه انفرد عن بقية الأشهر الحرم، إذ جاءت متتالية وهو جاء منفردا، كما يسمى برجب مضر، وذلك لأن قبيلة مضر كانت تعظمه.
وأضاف «العالمي للفتوى»، في فضل صيام شهر رجب، أن هذا الشهر يتميز عن باقي الشهور بحدوث معجزة الإسراء والمعراج يوم السابع والعشرين من هذا الشهر على المشهور.
وبخصوص فضل صيام شهر رجب قالت دار الإفتاء المصرية: ليس هناك ما يمنع من إيقاع أي عبادة في شهر رجب أو أي وقت من العام إلا ما نص الشرع الشريف على منعه وفق الضوابط والأحكام الفقهية المُستقرة، مضيفة أنه لم يَرِد ما يدل على منع الصوم في رجب، ولذلك فإن منعه يعد ابتداعًا في الدين؛ بتضييق ما وسعه الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم.
كما أكدت دار الإفتاء المصرية، فضل صيام شهر رجب أنه مستحب؛ لعموم النصوص الشرعية التي تندب الصوم مطلقًا، وما ورد في صيامه حديث ضعيف، لكنه يُعمل به في فضائل الأعمال.