الحكومة الألمانية تطالب الأونروا بسرعة تقديم توضيح بخصوص الاتهامات الإسرائيلية
طالبت الحكومة الألمانية وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بسرعة تقديم توضيح بخصوص الاتهامات الإسرائيلية بمشاركة موظفين في الوكالة التابعة للأمم المتحدة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال متحدث باسم الخارجية الألمانية في برلين اليوم الاثنين إن الأمر الآن متروك للأونروا "لاتخاذ الخطوات اللازمة بسرعة وعجلة لتوضيح الأمور من أجل تسوية هذا الموقف" مشيرا إلى أنه "من المفزع" أن يشارك بعض من موظفي الأونروا في "مذبحة السابع من أكتوبر".
وحسب تصريحات المتحدث، تدفق في سنة الميزانية الماضية ما مجموعه 5ر206 مليون يورو من جمهورية ألمانيا الاتحادية إلى وكالة الأونروا منها 5ر130 مليون يورو مقدمة من وزارة الخارجية الألمانية، وذكر المتحدث أنه تم إنفاق 83 مليون يورو من هذه الأموال في قطاع غزة.
في الوقت نفسه، أكد المتحدث أن حكومة بلاده لن تتخلى عن السكان المدنيين الفلسطينيين وأن المساعدات الإنسانية ستستمر.
وكانت إسرائيل وجهت اتهامات لـ 12 موظفا من بين آلاف الموظفين العاملين في الأونروا بمساعدة حركة حماس في هجوم السابع من أكتوبر.
وكانت وزارة الخارجية ووزارة التنمية الألمانيتان أعلنتا أول أمس السبت أن ألمانيا لن توافق على أية أموال جديدة للأونروا في الوقت الحالي في ظل هذه الاتهامات، وجاء في البيان الصادر أول أمس القول:" إلى أن يتم الانتهاء من توضيح الأمر، ستمتنع ألمانيا بالتنسيق مع دول مانحة أخرى عن الموافقة مؤقتا على صرف أي أموال جديدة للأونروا في غزة"، وأشار البيان إلى أن الفترة الحالية لا يوجد بها أية تعهدات للأونروا على كل حال.
وقبل أيام قليلة، تمت زيادة موارد اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) بمقدار سبعة ملايين يورو.