لميس الحديدي عن مقولة ”الله يرحم أيامك يا مبارك”: مشاكل الآن تعود لـ30 سنة
علقت الإعلامية لميس الحديدى، على تداول مستخدمي التواصل الاجتماعى، كلمة "الله يرحم أيامك يا مبارك"، قائلة: "الجملة دى بتلف السوشيال بقالها فترة، فى ظل الأزمة الاقتصادية، وهى شوفوا كنا فين وبقينا فين الله يرحم أيامك يا مبارك، شوفوا كانت الأسعار والديون كانت كام، ودى فكرة مش جديدة وعارفين مين اللى وراها".
وأضافت خلال برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة on: "ماحدش قال إن الأوضاع صعبة وعندنا مشاكل والدولار بيزيد كل يوم، ولما نحكم على الأنظمة نضعها فى مقارنات فى إطار زمانها والتحديات التى كانت تواجهها، وأيام عبد الناصر الجنيه كان بكام، وهذا مقارنة خاطئة".
وتابعت: "جذور ما نحن فيه الآن يعود إلى 30 سنة من حكم مبارك، فشل في التعليم والصحة حالها تدهور وفيروس سى انتشر فى المصريين، وصخرة الدويقة اللى نزلت على بيوت الناس، وما أفرزته العشوائيات، والتوك توك دخل كل حياتنا ودى نماذج كتيرة".
وأوضحت: "كنا صحيح بناكل وبنشرب وكنا سعداء بها فى وقتها ولكن الحقيقة بينما دول أخرى نهضت وكانت طالعة معانا فى نفس الوقت، وصحيح كنا بناكل ونشرب ولكن مش بنواجه المشاكل وفضل الدعم والدولار ولكن مش بنواجه، وأنت كنت مش بتواجه وكنت عامل ستارة ".
وأكدت : "لم نواجه خلال 30 عاما أى مشكلة للصرف صحى ووفق الإحصائيات 95% من الريف المصرى كان لا يوجد به صرف صحى والطرق منهارة، و95% من الأرياف ماكنش فيها صرف صحى ومعدلات الفقر وفقا للتعبئة العامة والاحصاء كانت بتزيد بنسبة 1% سنويا فى الفترة من عام 2000-2010 وهى الحقبة التى حققت أعلى معدلات نمو لكن فى ذات الوقت معدلات التنمية متدنية ".
ولفتت إلى أن معدلات النمو لم تكن تصل للناس ولم تنفق فى الاستثمارات العامة وفى آخر الموازنات بلغ حجم إنفاق الحكومة 38 مليار جنيه من إجمالى إنفاق 290 مليار جنيه كان كله رايح فى الدعم وتثبيت سعر الصرف وتدهور فى المقابل التعليم والصحة.. وفضلنا ننتظر تساقط ثمار النمو لحد ما الدنيا والبلد وقعت فوق دماغنا ودماغ إلى جايين بعدنا".
وعن الاوضاع السياسية قالت : "كان أكبر تحالف مع التيارات الدينية فى عهد مبارك كان المبدأ فى هذا العهد بالنسبة للاخوان والسلفين إلعبوا فى كل حاجة ماعدا الحكم خدوا نقابات أندية إعملوا مستوصفات عشان ندارى على فشل الدولة فى القطاع الصحى مع أنه رئيس كان قادما فى أعقاب رئيس تم اغتياله على يد الارهاب وهو الرئيس السادات.. وكانت الدولة تؤجل المواجهات فى استقرار شكلى للجنيه وكان فى معظم الاوقات مستقرا مكنش فيه زى دلوقتى كورونا وبعدها الحروب العالمية ولا قطاع غزة ولا اضطرابات البحر الأحمر".