هي وهما
الخميس 18 سبتمبر 2025 10:41 مـ 25 ربيع أول 1447 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد
البورصة المصرية تصعد 1.22% في ختام تعاملات الأسبوع مرصد الأزهر يشارك في جلسة حوارية نظمتها كلية القانون بالجامعة البريطانية حول العنف ضد المرأة الدكتور أحمد عبود يكتب: إسرائيل الصغرى وأحلام التوسع على أشلاء غزة لمسة إنسانية من الداخلية.. حقائب وأزياء مدرسية لأبناء النزلاء والمفرج عنهم قبل العام الدراسي أحمد سمير: زيارة ملك إسبانيا ”تاريخية”.. ونقطة تحول تعكس عمق العلاقات بين القاهرة ومدريد مصر القومي: زيارة ملك إسبانيا لمصر تعكس حرص البلدين على تعزيز الشراكة المختلفة في مختلف المجالات قرار رقابي بحظر التسييل النقدي للتمويل الممنوح بغرض الاستهلاك الثروة المعدنية وبيكر هيوز يبحثان تعزيز استخدام التقنيات الحديثة في قطاع التعدين المصري صناعة الجلود تبحث آخر الاستعدادات لإطلاق المعرض الدائم للأحذية والمنتجات الجلدية وزير البترول يتفقد برنامج بتروجت لدعم و تطوير المهارات القيادية لمديري المشروعات وزير الأوقاف: نعتز بالعلاقة الطيبة بين مصر وكازخستان قيادة وشعبًا |صور «فوربس» تختار داليا خورشيد الرئيس التنفيذي لشركة بلتون القابضة ضمن قادة الاستدامة في الشرق الأوسط 2025

آراء هي وهما

كل أسبوع

إبراهيم نصر يكتب: مواقع الدمار الاجتماعي

لا شك أن مواقع التواصل الاجتماعي لها العديد من الفوائد مثل التواصل مع الأصدقاء والعائلة، ومعرفة الأخبار والأحداث الجارية، وتبادل الأفكار والرؤى، وتعزيز الوعي الاجتماعي والسياسي والثقافي، وتوفير مصادر للتعلم والتعليم والبحث، وتعزيز التعاون والتفاعل بين المجتمعات والحضارات المختلفة، وتوفير فرص للتسويق والترويج للمنتجات والخدمات، وتعزيز الوعي الصحي ونشر المعلومات الطبية والصحية، وتوفير فرص للتوظيف وتطوير المهارات العملية والاجتماعية. ورغم تلك الفوائد إلا إنها تحولت فى كثير من الأحيان إلى مواقع للدمار الاجتماعي، حيث تعتبر هذه المواقع من أكثر الأدوات استخداما في العصر الحالي، وصارت كالخمر والميسر فى الجاهلية الأولى من حيث فيهما صفة الإدمان وفى الوقت نفسه فيهما منافع إلا أن إثمهما أكبر من نفعهما، فكثيرا ما يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مفرط إلى الإدمان عليها، مما يؤثر على الوقت والانتاجية والصحة النفسية، والشعور بالانعزال، حيث يتم قضاء الوقت في التفاعل مع الأشخاص عبر الإنترنت بدلا من التواصل الحقيقي والمباشر. ويمكن أن يؤدي استخدام مواقع التواصل الاجتماعي إلى الاكتئاب والقلق والشعور بالإحباط، نتيجة للمحتوى السلبي والتعليقات السلبية، وتمتلك مواقع التواصل الاجتماعي قدرة كبيرة على نشر المعلومات بسرعة، ولكنها في بعض الأحيان يمكن أن تنشر معلومات خاطئة أو مضللة ويصعب التحقق من صحتها، ويمكن أن يؤثر استخدامها على الإنتاجية والتركيز في العمل والدراسة، حيث يضيع الوقت في التصفح والتفاعل بدلا من إنجاز المهام المطلوبة، كما يؤدي استخدامها إلى انتهاك الخصوصية الشخصية، حيث يتم جمع البيانات والمعلومات عن المستخدمين واستخدامها بشكل خاطئ.
وفي أحدث الدراسات الأمريكية بجامعة نيويورك التي أقيمت على مستخدمي "فيسبوك" على وجه الخصوص فقد أظهر الباحثون أن زيادة معدل استخدام مواقع التواصل يزيد من عدم التوازن بين النظام المعرفي والنظام السلوكي في المخ، وإن الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي قد يتسبب في حدوث خلل بوظائف المخ، ويجعل المستخدمين أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عن غيرهم.
وما دفعنى إلى تناول هذه القضية، هو أن بعض غير المتخصصين دأب علي التحدث فى الشأن الاقتصادي بشكل يومى عبر هذه المواقع، وإذا ساقنى حظى العاثر إلى الاستماع إلى أحد هؤلاء أجد أمامى علامة استفهام كبيرة أو عدة اسئلة، أهمها: لماذا يتم السماح لغير المتخصصين بالحديث فى الشأن الاقتصادى، وأقول الاقتصاد تحديدا لكونه عصب الحياة، ولكونه هو قضية القضايا حاليا، وتأثيراته السلبية تتعدى الأفراد إلى الإضرار بالدولة نفسها والدخول بها إلى نفق مظلم.
لعلك عزيزى القارئ تلاحظ معى أن أزمة الدولار وتراجع قيمة الجنيه وعدم الإقبال على شراء الشهادات البنكية، والاتجاه نحو بيع وشراء الدولار فى السوق السوداء، والهرولة نحو شراء الذهب بشكل جنونى فاق كل التوقعات، كل ذلك تم نتيجة حملة ممنهجة عبر وسائل التواصل الاجتماعى تحذر من الاحتفاظ بالجنيه المصرى فى البنوك أوفى البيوت، وتحرض على أن تستبدل به الدولار أو اكتنازه فى شكل سبائك ذهبية، وتحت هذا الضغط الرهيب والإلحاح المستمر، والتهديد بالخسارة الكبيرة حال الاحتفاظ بالجنيه، هرول الناس نحو شراء الدولار وصار تجارة رائجة فى السوق السوداء بعيدا عن النظام المصرفى الرسمي، وكذلك الإقبال الكبير على شراء الذهب حتى تخطى سعره فى مصر السعر العالمى بفارق كبير، وكان ذلك أحد أسباب تدهور قيمة الجنيه بشكل كبير، فمن يحاسب هؤلاء، ولمصلحة من يعملون؟!.

[email protected]

موضوعات متعلقة

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى18 سبتمبر 2025

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 48.1459 48.2459
يورو 56.9614 57.0894
جنيه إسترلينى 65.6084 65.7736
فرنك سويسرى 61.0446 61.2102
100 ين يابانى 32.6812 32.7513
ريال سعودى 12.8362 12.8635
دينار كويتى 157.8140 158.1728
درهم اماراتى 13.1073 13.1360
اليوان الصينى 6.7761 6.7903

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 5611 جنيه 5589 جنيه $117.10
سعر ذهب 22 5144 جنيه 5123 جنيه $107.34
سعر ذهب 21 4910 جنيه 4890 جنيه $102.47
سعر ذهب 18 4209 جنيه 4191 جنيه $87.83
سعر ذهب 14 3273 جنيه 3260 جنيه $68.31
سعر ذهب 12 2806 جنيه 2794 جنيه $58.55
سعر الأونصة 174535 جنيه 173824 جنيه $3642.32
الجنيه الذهب 39280 جنيه 39120 جنيه $819.72
الأونصة بالدولار 3642.32 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى