تريند Come to Egypt.. يجذب أنظار العالم للسياحة في مصر| صور
غالبًا ما يُشار إلى مصر باسم "أم الدنيا"، حيث تجذب المواقع القديمة في مصر وساحل البحر الأحمر الزوار من جميع أنحاء العالم، "أم الدنيا" والتي تُرجمت حرفيًا إلى أم العالم وهى تعبير عربي استخدمه المصريون وغيرهم عبر التاريخ للإشارة إلى الحضارة القديمة للبلاد والتفضيلات والإنجازات ما جعلها وجهة سياحية فريدة من نوعها.
وتضم مصر عددًا كبيرًا من المعالم السياحية والتاريخية التي لا مثيل لها وتزدهر بالكنوز والعجائب الأثرية ما يجعلها عتيقًا كلاسيكيًا من التاريخ والحضارة، ويسافر السائحون إلى مسافات بعيدة لاستكشاف الأهرامات وأبو الهول وتتبع بقايا الحضارة المصرية القديمة ذات الألوان الإسلامية والقبطية والرومانية واليونانية والفرعونية.
تريند Come to Egypt
اعتدنا كل يوم على ظهور تريند جديد يجوب أنحاء مواقع التواصل الاجتماعي بأكمله، وهناك أنواع من هذه التريندات منها الضار الذي لا فائدة منه بل ينشر العادات السيئة، ومنها المفيد، للتوعية ونشر الفن والثقافات، وفي خلال الأيام الماضية انتشر فيديو لإحدى الشيفات اللبنانيات وهي الشيف عبير الصغير، التي لم يتجاوز عمرها 23 عاما، ويحمل هذا الفيديو هاشتاج # cometoegypt، لتجذب أنظار متابعيها الذين تخطوا 20 مليون متابع.
"حبيبي come to Egypt"، هكذا بدأت الفيديو الذي لم يتجاوز مدته 25 ثانية، واستعرضت في مجموعة من أبرز المعالم المصرية كأهرامات الجيزة، والمتحف المصري، وخان الخليلي، وبعض الأكلات المشروبات المصرية، كالفول من على العربية والطعمية من الطاسة، والشاي بالنعناع، وأضافت للفيديو لمسه من إكسسوارات المميز بها شارع المعز وهي ليشمك النحاسي المصنوع من جنيهات الذهب.
مشاهدات بالملايين
بجانب تخطي الفيديو لأكثر من مليون ونصف مشاهدة، قام الكثير من حول العالم من المشاهير والبلوجرز وصناع المحتوى على مواقع التواصل الاجتماعي من كل جنسيات العالم ، بعمل فيديوهات لهم من زيارتهم المختلفة لمصر، وذلك تحت نفس الهاشتاج، ولم تقتصر اللقطات على الأماكن التي ظهرت بالفيديو الأصلي، بل تنوعت المشاهد في مختلف الأماكن في مصر بمحافظة الأقصر وأسوان، ودهب والإسكندرية، وواحة سيوة وشرم الشيخ من أمام مسجد الصحابة، وتحت أعماق البحار في البحر الأحمر.
وبهذا الفيديو الذي قدمته الشيف عبير الصغير، والذي استعرضت فيها مجموعة من اللقطات المميزة في زيارتها لمصر، أصبح وسيلة ترويج مجانية لمصر، لمشاهدة تاريخها وآثارها ومعالمها السياحية، والثقافية والترفيهية لمصر، والذي أعتبره البعض أنه سيكون وسيلة جذب قوية، مقارنة بالحملات الدعائية التي حاول البعض تنفيذها، بميزانيات كبيرة.
ومن ضمن الفيديوهات المنتشرة بنفس صوت الشيف عبير أو بصوت موسيقى او اغنية تعبر عن حب مصر كانت في الغربية، وعلى ضفاف النيل، ومن أعلى برج القاهرة، ومجموعة من الأصدقاء الذين استجابوا بالفعل لدعوتها وجاءوا إلى مصر بالفعل، وهذا دليل على نجاح فكرة الفيديو.