«التنسيق الحضاري» ينتهي من إعداد تصميمات تطوير ساحة مسجد الإمام الشافعي
أعلن الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، برئاسة المهندس محمد أبوسعدة، الانتهاء من إعداد رسومات تصميم مشروع تطوير ساحة مسجد الإمام الشافعي، ضمن خطة إعادة الوجه الحضاري للمناطق التراثية والمباني الأثرية.
أضاف الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في بيان: «يقوم الجهاز بإعادة الوجه الحضاري للمناطق التراثية والمباني الأثرية والارتقاء بالمحيط العمراني وتعزيز جودة الحياة وتقوية الانتماء».
ويهدف المشروع إلى إعادة صياغة الرؤية الجمالية للفراغ العام والعمل على إزالة التشوهات الحالية، وكذلك وضع أسس التعامل مع الفراغات العمرانية بمراعاة طبيعة كل منطقة والمعايير التخطيطية المتعارف عليها.
يمثل مسجد الإمام الشافعي بمنطقة الخلفية في القاهرة، علامة بارزة في مصر الإسلامية لصاحبه محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع بن السائب الشافعي القرشي صاحب ثالث المذاهب الإسلامية والذي يضم بداخله أكبر أضرحة مصر.
ويعمل الجهاز على وضع مقترحات لإعادة صياغة الفضاءات والساحة والميادين العامة في القاهرة والمحافظات، ومنها تأهيل ساحة مسجد سيدي إبراهيم الدسوقي، تطوير ميدان المحطة «الشهداء» بمدينة الإسكندرية، وتطوير ساحة عدد من المساجد بمحافظة الإسكندرية.