مصر ترحب بتعيين سيغريد كاخ كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة إعمار غزة
رحبت جمهورية مصر العربية بقيام الأمين العام للأمم المتحدة بتعيين سيغريد كاغ في منصب كبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، وبدء تنفيذ تدابير إنشاء الآلية المتضمنة بقرار مجلس الأمن 2720 لتسهيل دخول ومراقبة المساعدات للقطاع، بحسب ما نشرها لمتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير أحمد أبو زيد عبر منصة إكس.
ونجحت الدولة المصرية بجهودها المكثفة واتصالاتها الدبلوماسية في تمرير فقرات هامة في القرار الأممي الذي تم إقراره لتشكيل آلية للتعجيل بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وأن يعيّن كبيرا لمنسقي الشؤون الإنسانية وشؤون إعادة الإعمار يكون مسؤولا في غزة عن تيسير وتنسيق ورصد جميع شحنات الإغاثة الإنسانية المتجهة إلى غزة والواردة من الدول التي ليست أطرافا في النزاع، والتحقّق من طابعها الإنساني، على النحو المناسب.
وبحسب مصادر دبلوماسية، شددت الدولة المصرية على ضرورة كذلك أن يطلب من المنسّق الأممي على وجه السرعة بإنشاء آلية للأمم المتحدة من أجل التعجيل بتوفير شحنات الإغاثة الإنسانية لغزة عن طريق الدول التي ليست أطرافا في النزاع، بالتشاور مع جميع الأطراف المعنية وبغية تسريع وتيسير وتعجيل عملية توفير المساعدات مع الاستمرار في المساعدة على ضمان وصول المعونة إلى وجهتها المدنية، ويطالب بأن تتعاون أطراف النزاع مع المنسّق لكي يتسنى له الوفاء بولايته دون تأخير أو عوائق.
ونجحت جهود مصر في تعيين المنسّق الأممي على وجه السرعة؛ وأن يزوَّد المنسق بما يحتاج إليه من موظفين ومعدات في غزة، تحت سلطة الأمم المتحدة، وذلك لتأدية هذه المهام وغيرها حسبما يقرره مجلس الأمن، ويطلب أن يوافي المنسّقُ مجلسَ الأمن بتقرير عن عمله على أن يقدم تقريراً أولياً في غضون 20 يوما ثم كل 90 يوما حتى 30 سبتمبر 2024.
ونص مشروع القرار الأممي الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة بالتعاون مع اللجنة العربية/ الإسلامية بضرورة أن تمتثل جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ولا سيما فيما يتعلق بحماية المدنيين، ويدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة لفترات ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للتمكين من الوصول الكامل والسريع والآمن ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية، ومن القيام بجهود الإنقاذ والإنعاش العاجلة، ويدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، فضلا عن ضمان فتح المنافذ فورا لوصول المساعدات الإنسانية.