الدفاع الإيرانية تهدد إسرائيل برد مؤلم لمقتل ”موسوي”
هدد المتحدث باسم وزارة الدفاع الإيرانية العميد رضا طلائي إسرائيل اليوم الثلاثاء، لاغتيالها رضي موسوي ، أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا قائلا :" ينبغي على الصهاينة (إسرائيل) الاستعداد لعواقب جريمتهم... وستكون مؤلمة".
ونقلت وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء عن طلائي القول إن إسرائيل لم تنتهك وحدة الأراضي السورية بالهجوم فحسب، بل صعدت أيضا الوضع المتوتر بالفعل في المنطقة إلى أبعد من ذلك.
وكتب وزير الخارجية الإيراني أمير عبداللهيان في وقت سابق اليوم على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقًا): "أتقدم بخالص التعازي في استشهاد المستشار الإيراني لمكافحة الإرهاب في سوريا، سيد رضى موسوي، لعائلته الكريمة وشعبي إيران وسوريا"، وفقا لوكالة أنباء الجمهورية الإسلامية (إرنا).
وأضاف: "هذا الشهيد الجليل حارب الإرهابيين بشجاعة لسنوات طويلة إلى جانب الشهيد الحاج قاسم سليماني لضمان أمن إيران والمنطقة".
وتابع: "على تل أبيب أن تنتظر عدا تنازليا قاسيا".
كان الحرس الثوري الإيراني قد أعلن في بيان مساء الاثنين، مقتل موسوي خلال "العدوان الصهيوني الذي استهدف منطقة الزينبية في ضواحي دمشق"، مؤكدا أن "الكيان الصهيوني الغاصب و المتوحش سيدفع ثمن هذه الجريمة".
وقال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن إسرائيل سوف تدفع ثمن جريمة قتل رضي موسوي في سوريا.
وأضاف رئيسي: "لا شك ان هذا الاجراء شكّل دليل آخر على إفلاس وعجز وضعف الكيان الصهيوني الغاصب إقليميا"، وأكد أن "الكيان الغاصب سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعا"، بحسب وكالة تسنيم الدولية الإيرانية للأنباء.
ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز، تردد أن موسوي ساعد في مراقبة عملية تسليم الصواريخ والأسلحة الأخرى إلى ميليشيا حزب الله اللبنانية، المدعومة من إيران والتي شنت هجمات متكررة على شمال إسرائيل دعما لحركة حماس منذ بداية حرب غزة.
يشار إلى أنه كثيرا ما تهاجم إسرائيل مواقع في سوريا لمنع إيران من توسيع نفوذها العسكري في المنطقة بمساعدة الميليشيات.