الاتحاد المصري للتأمين: نسعى لوضع إستراتيجية مناسبة لضمان سير العمل في الظروف الطارئة
أكد الاتحاد المصرى للتأمين أنه يسعى بشكل دائم إلى تطوير آلية العمل داخل السوق وإلقاء الضوء على الأساليب الخاصة بإدارة الشركات وتطوير آلية العمل بها.
وقد سبق وأن ألقى الاتحاد الضوء من خلال نشراته الأسبوعية على ضرورة قيام شركات التأمين بوضع إستراتيجية مناسبة لضمان سير العمل بها فى حالة التعرض لأى أحداث أو ظروف طارئة مثل ما حدث خلال فنرة كوفيد – 19 (كمثال على إدارة الأزمات).
حيـث أكـد الاتحـاد علـى ضـرورة قيـام شـركات التأميـن بمحاولـة تغييـرأنمــاط العمــل التقليديــة ومواكبــة التطــور وتبنــى أنمــاط حديثــة للعمــل حتــى يمكــن للشــركة اللجــوء لهــا وقــت الأزمـات وذلــك عــن طريق ما يلى ( بما يتماشى فى الإطار القانونى والتشريعى) :
تبنــى أنمــاط العمــل الجديــدة مثــل العمــل عــن بُعــد مــع توفيــرالبيئــة الاقتصاديــة التــى تســاعد علــى نجــاح هــذا النمــط.
تخصيــص المــوارد اللازمــة لتطويــر البنيــة التحتيــة لشــركة التاميــن وتزويدهــا بالاجهــزة الحديثــة الالزمــة التــى تمكــن موظفيهــا مــن أداء العمــل الخــاص بهــم بدقــة واحترافيــة.
الاطلاع بشــكل مســتمر علــى كل مــا هــو جديــد فــي مجــال التكنولوجيــا الرقميــة ومحاولــة محــو الأميــة الرقميــة داخــل بيئــة العمــل، حتــى يفهــم الجميــع الطريقــة التــي يتــم بهــا حــدوث الهجــوم الإلكترونــي وذلــك حتــى يتســنى للشــركة حمايــة منصاتهــا التكنولوجيــة مــن أى إختــراق أو قرصنــة أو هجــوم إلكترونــى وكذلــك حتــى تقــوم الشــركة بتصميــم المنتجــات التأمينيـة التـى تلبـى احتياجـات العمـلاء ممـن يقـوم عملهـم علـى التواصــل عــن طريــق شــبكة الإنترنــت.
وضــع نظــام إلكترونــى متكامــل لتحصيــل الأقساط وســداد التعويضــات وكذلــك ســداد المســتحقات الخاصــة بالوســطاء وقنــوات التوزيــع، بحيــث يمكــن أن تعمــل وتــدار المنظومــة التأمينيــة بأكملهــا عــن بعــد.
توعيــة عمـلـاء شــركات التأميــن بضــرورة وضــع خطــة استمرار الأعمال الخاصــة وإلقــاء الضــوء علــى مزايــا هــذا النــوع مــن التخطيط
تناول الاتحاد المصري للتأمين من خلال نشرته الأسبوعية موضوع" خطط استمرار العمل وعلاقتها بالتأمين "، حيثُ أوضحت أن وضــع خطــة لضمــان اســتمرار الأعمال تــدور حــول مــدى إمكانيــة الحفــاظ علــى اســتمرار النشــاط التجــاري عند وقوع أى أحداث طارئة، وقد تم تحديد مجالين يتم من خلالهما معالجة الانقطاعات المحتملة للأعمال
وهما:
خطط استمرار الأعمال و خطط التعافى من الكوارث.
كما أشارت النشرة إلى العناصر الأساسية التى يجب أن تشملها خطة استمرار العمل وكذلك آلية وضع تلك الخطط.
وأوضحت النشرة أن علاقة خطط استمرار الأعمال بالتأمين تنقسم إلى قسمين:
1- أنه يتعيين على شركات التأمين شأنها شأن أى مؤسسة مالية أن تقوم بوضع خطة لاستمرار عملها.
2- يعد التأمين أحد العناصر التى يتم إدراجها ضمن خطط استمرار العمل وذلك لأهمية الدور الذى يلعبه فى هذا الصدد.
الفرق بين خطط استمرار العمل والتأمين
أولا: التأمين.
1- يقدم تغطية مالية أو تعويض للخسارة.
2- يحدد شروطاً يتم على أساسها تغطية الخسارة.
3- يحدد الإجراءات المطلوبة من المؤمن له حتى تكون التغطية سارية.
4- يتطلب أنواع وثائق متعددة بسبب الاستثناءات فى التغطيات المختلفة.
5- يتم تقديم المزايا عادة بعد حدوث الخسارة وبعد التحقق من مزايا الوثيقة.
6- لا يمنع التأمين حدوث الانقطاعات أو التأثيرات إلا أنه يساهم في التخفيف من آثارها.
ثانياً : خطط استمرار الأعمال
1- تركز على العمليات التشغيلية أو وظيفة التكنولوجيا للحد من الخسارة أو منعها.
2- تركز على الحد أو منع آثار فترات الانقطاع أو حالات الطوارئ.
3- يجب أن تتضمن خططا للحد من الإضرار بالسمعة أو منعها.
وذكرت النشرة التغطيات التأمينية الأساسية التى يتم إدراجها ضمن خطة استمرار العمل وهي:
تأمين فقد الإيراد أو توقف الأعمال.
تأمين أخطار الحريق.
التأمين ضد أخطار الكوارث الطبيعية.
التأمين الإلكترونى.