أمريكا تسعى إلى فرض عقوبات أكثر صرامة ضد بنوك تدعم الصناعات الدفاعية في روسيا
أعلنت الولايات المتحدة عن خطط جديدة لاستهداف البنوك التي تسهل عمليات الدفع للصناعات العسكرية الروسية، في أحدث سلسلة من المحاولات لعرقلة قدرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تمويل غزو أوكرانيا، ولكنها أخفقت حتى الآن، حسبما ذكرت وكالة بلومبرج للأنباء اليوم الجمعة.
ومن المقرر أن يعدل الرئيس الأمريكي جو بايدن أمرين تنفيذيين اليوم الجمعة في خطوة من شأنها أن تسمح للولايات المتحدة، للمرة الأولى، بفرض ما يطلق عليه عقوبات ثانوية على خلفية حرب أوكرانيا، وفقا لما ذكره مسؤولون أمريكيون بارزون لصحفيين، شريطة عدم الكشف عن هويتهم.
ويعنى ذلك أن البنوك قد تواجه عقوبات مالية شديدة حال ممارسة التجارة مع شركات تم فرض عقوبات عليها بالفعل بسبب علاقاتها بروسيا، سواء علمت بذلك أم لا.
وفي حين أن العديد من البنوك العالمية لم تعد تمارس أعمالا تجارية مع روسيا، يمكنها العمل كبنوك مراسلة للمؤسسات المالية في دولة ثالثة تكمل الصفقات.