حصيلة الشهداء الفلسطينيين في غزة جراء هجمات الاحتلال ترتفع إلى 17487
ارتفعت حصيلة القتلى الفلسطينيين في غزة اليوم الجمعة إلى 17487 بفعل هجمات إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة خلال مؤتمر صحفي إن 313 فلسطينيا قتلوا وأصيب 558 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية، وما زال عدد كبير من الضحايا تحت الانقاض وفي الطرقات يتعذر انتشالهم.
وذكر القدرة أن ذلك يرفع إجمالي حصيلة القتلى إلى 17487 فيما بلغ عدد المصابين 46480 مصابا، مضيفا أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء.
وقال القدرة إن الجيش الإسرائيلي يمنع وصول سيارات الاسعاف لانتشال القتلى والجرحى من المناطق التي تتواجد فيها قواته العسكرية ويتعمد ترك الجرحى ينزفون حتى الموت.
ولفت إلى أن غارات إسرائيل المستمرة على قطاع غزة أدت إلى خروج 26 مستشفى و55 مركزا صحيا عن الخدمة، مطالبا ببتوفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق الإمدادات الطبية والوقود وخروج مئات الجرحى يوميا للعلاج في الخارج.
في هذه الأثناء استنكرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) اعتقال الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين خلال توغله في شمال قطاع غزة وتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم.
واعتبرت الحركة في بيان لها أن الاعتقالات "تعبر عن عمل مرتزقة ومليشيات إرهابية منفلتة من كل القيم والأعراف والقوانين".
في هذه الأثناء طالبت الرئاسة الفلسطينية جميع أعضاء مجلس الأمن الدولي خلال انعقاد المجلس مساء اليوم في نيويورك، بالتصويت لصالح مشروع القرار الداعي لوقف فوري لإطلاق النار وحماية المدنيين، استنادا للمادة 99 لميثاق الأمم المتحدة، وذلك طبقا للقانون الدولي الإنساني.
وقالت الرئاسة في بيان إنه حان الوقت لأن يتم اتخاذ هذا القرار، لوقف "حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة والضفة الغربية".
وطالبت الرئاسة بتوفير المساعدات الإنسانية العاجلة "نتيجة تعمد سلطات الاحتلال إعاقة وصولها للمواطنين الفلسطينيين، الأمر الذي أوجد كارثة مروعة".
كما حثت على ضرورة إرسال وفد من أعضاء مجلس الأمن للاطلاع عن كثب على المأساة الإنسانية التي حلت بقطاع غزة، والتي أودت بحياة عشرات الآلاف من القتلى والجرحى.