المغني العالمي روجر ووترز: الغرب يصور الإسرائيليين على أنهم ضحايا
استنكر المغني البريطاني روجر ووترز، مؤسس فرقة الروك العالمية "بينك فلويد"، تصوير الدول الغربية للإسرائيليين على أنهم ضحايا، رغم أن سكان قطاع غزة يتعرضون للقصف بطائرات "إف 16"، بحسب وصفه.
وفي حديثه لقناة تركية، أوضح ووترز، أن مقاتلات الاحتلال الإسرائيلي تواصل قصفها المدنيين في غزة منذ أسابيع، بشكل لا يمكن للمرء أن يتخيله.
وأضاف أن "تصفيق أقوى إمبراطورية في العالم (الولايات المتحدة الأمريكية) لـ(إسرائيل) أمر مثير للاشمئزاز للغاية"، وفقا لوكالة الأناضول.
وتساءل ووترز مستغربا: "كيف يمكن للدول الغربية الاستمرار في تصوير الإسرائيليين على أنهم ضحايا؟!".
وأوضح أنه خلال جولته الأوروبية نظم مدير أعماله برنامجا لإقامة حفل في "بارك اليركون" بتل أبيب، لكنه عقب تلقيه رسائل كثيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تذكره بأن المنطقة "بنيت على قبور الفلسطينيين" قرر إلغاءها وإقامتها في منطقة أخرى بين مدينتي تل أبيب والقدس.
وذكر المغني البريطاني، أنه خلال الحفل ألقى كلمة دعا فيها شباب دولة الاحتلال من الجيل الجديد لصنع السلام مع جيرانهم.
وأكد أنه يدرك كيف يتعامل الكيان الصهيوني مع الفلسطينيين، وأن ما يفعله الإسرائيليون في غزة حاليا "أمر لا يمكن وصفه".
وشدد على أن الأخبار الواردة عبر وسائل الإعلام الإسرائيلية هي "دعاية" لمن هم في السلطة السياسية في دولة الاحتلال.
جدير بالذكر أن ووترز ولد في كامبريدج عام 1943، وظهر ولعه بالموسيقى منذ طفولته، وكان مهتما آنذاك بالرياضة وخاصة السباحة.
وفي 2011، كتب ووترز مقالا في صحيفة الجارديان، عبَّر فيه عن دعمه للفلسطينيين ورفضه سياسة الفصل العنصري التي ينتهجها الكيان الصهيوني بحقهم.
وتحدث ووترز في مقاله عن سكان غزة كذلك، قائلا إنهم "مسجونون فعليا خلف جدار الحصار الإسرائيلي غير القانوني"، وتطرق لمعاناة الأطفال الذين يعانون من نقص التغذية وانعدام الأمان.