ظافر العابدين: تعاملت مع «أنف وثلاث عيون» كأنها تقدم لأول مرة على شاشة السينما
قال الفنان ظافر العابدين، إن دوره في فيلم "أنف وثلاث عيون" كان تحدي كبير ومختلف عن كل ما قدمه من أدوار سابقا في السينما المصرية، مؤكدا أنه كأي ممثل، دائما ينتظر أدوار مركبة، يستطيع من خلالها إظهار أدواته كممثل، لافتا إلى أن سبب تكرار غيابه عن السينما المصرية مقارنة بالدراما، أنه لا تعرض عليه نوعية الأدوار التي يتمناها كممثل، ولذلك كان تركيزه أكثر على الدراما التلفزيونية.
وأكد، خلال مؤتمر صحفي على هامش مهرجان البحر الأحمر السينمائي، أنه تعامل مع الفيلم كأن الرواية يتم تقديمها لأول مرة، واعتمد على النص الذي كتبه السيناريست وائل حمدي بشكل كامل، حتى لا يتأثر بما تم تقديمه من قبل، مشيرا إلى أن معضلة الشخصية التي يقدمها في الفيلم -الدكتور هاشم- أنها أصبحت أصعب من الزمن الذي تم فيه كتابة الرواية، لأن الزواج أصبح صعب حاليا، وبالتالي هناك شباب كثيرين في نفس وضع بطل الرواية.
وتعليقا على سؤال عن عدم اعتماد الفيلم على مشاهد حميمية رغم أنه يتناول قصة رجل متعدد العلاقات، قال ظافر العابدين، إن المشاهد الحميمية لا تكون ضرورة ملحة في كل فيلم يتم تقديمه، بل في بعض الأحيان لا تكون مؤثرة من الأساس في الأحداث.
يذكر أن فيلم "أنف وثلاث عيون" للمخرج أمير رمسيس، يعرض اليوم بمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي؛ ضمن برنامج "روائع عربية".
الفيلم يقدم معالجة سينمائية مُعاصرة لرواية الأديب الكبير إحسان عبد القدوس، والتي تم تقديمها في فيلم سينمائي عام 1972، وقد كتب الرؤية الدرامية والسيناريو والحوار للنسخة الجديدة وائل حمدي .
الفيلم من بطولة النجوم ظافر العابدين وصبا مبارك وسلمى أبو ضيف، بالإضافة إلى عدد من النجوم مثل جيهان الشماشرجي، صدقي صخر، سلوى محمد علي، نبيل ماهر، نور محمود، الطفل سليم مصطفى، وظهور خاص للفنانة أمينة خليل كضيفة شرف الفيلم.
تدور الأحداث حول د. هاشم جراح التجميل، ذائع الصيت، والذي انتصفت أربعينيات عمره دون القدرة على الالتزام بعلاقة عاطفية لمدة طويلة، على مر السنوات اقترب جداً من فتاتين، لكنه وجد ما يكفيه من أسباب للابتعاد عنهما. أما الآن فهو غير قادر على مقاومة الفتاة الثالثة روبا، رغم أنها تصغره بخمسة وعشرين عاماً!.