أمينة خليل: استسلمت لشخصيتي في شماريخ.. وقدمت دوري بشغف
قالت الفنانة أمينة خليل، إنها استسلمت لدور "أمينة" الذي تقدمه في فيلم "شماريخ"، تماما، مؤكدة أنها تحب في عملها أن تستلم لكل دور تقدمه، خاصة عندما يكون مختلف ويضعها في قالب جديد عليها.
وخلال مؤتمر صحفي لفيلم "شماريخ" بمهرجان البحر الأحمر السينمائي، قالتا أمينة خليل: "من أول يوم، وأنا مركزة جدا في شغلي، وأقدم كل دور بشغف وقلب، حتى يحب المخرجين والمنتجين العمل معي، لافتة إلى أنها لا تصنف "شماريخ" فيلم أكشن فقط، لأنه يضم مشاهد إنسانية ورومانسية أيضا، ومشيرة إلى أنها أحبت الفيلم جدا عندما شاهدته على الشاشة، كما أحبته عندما قرأته سيناريو مكتوب.
وأوضحت أمينة خليل أنها صورت فيلمي "وش في وش" و"شماريخ" في نفس التوقيت، واستمتعت بالعملين جدا، لأنهما عكس بعض تماما، فالأول اجتماعي تم تصويره في لوكيشن واحد، والثاني أكشن رومانسي يتم تصوير كل يومين منه في موقع تصوير مختلف، مشيرة إلى أنها حصلت على تدريبات لتكون قادرة على تقديم مشاهد الأكشن في "شماريخ"، لافتة إلى أنها شعرت برغبة في خوض هذا التحدي، خاصة أنها لم تشارك سوى في تجربة واحدة أكشن من قبل في فيلم "لص بغداد".
وكان فيلم "شماريخ" عرض أول أمس ضمن برنامج "روائع عربية"، بالدورة الثالثة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، التي انطلقت الخميس الماضي، وتستمر فعالياتها حتى ٩ ديسمبر الجاري، بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وحرص صناع الفيلم، على إهداءه للفنان الراحل مصطفى درويش، الذي توفى قبل أن يشاهد الفيلم على الشاشة، حيث كتب المخرج على تتر البداية "إلى ذكرى الفنان مصطفى درويش نهدي هذا الفيلم".
يذكر أن فيلم "شماريخ"، سيطرح في دور العرض المصرية، 14 ديسمبر المقبل، وتدور أحداثه، حول "رؤوف"، الابن غير الشّرعيّ لتاجر الأسلحة المصريّ قاسي القلب "سليم أهل"، والذي يعمل في الظّلّ، ويقوم بأعمال والده غير الشرعية على أمل أن يتمّ الاعتراف به في العائلة في يوم من الأيّام. كان عمله الأساسيّ اغتيال الأشخاص، ومع ذلك يفقد عزيمته عندما يُطلب منه القضاء على "أمينة" وهي ابنة أحد ضحاياه السّابقين، وذلك عندما تبدأ في ملاحقة قاتل والدها، إلاّ أنّه بدلا من أن يقتلها يساعدها على الهروب من براثن "أهل"، ثمّ يهرب معها.
ويطرح الفيلم تساؤلات حول ما الذي ستفعله "أمينة" عندما تعرف هويّة "رؤوف"؟ هل تقتله؟ أم يقتلها أوّلاً؟ أوربّما يقتلهما معًا ابن "أهل" الشّرعيّ، الذي يطاردهما بضراوة.