قيادي بحماس: ما عرض علينا لتمديد الهدنة ليس أهلا للدراسة
قال القيادي في حركة حماس أسامة حمدان إنّ "جهود تمديد الهدنة لم تنضج حتى الآن، وما تم تقديمه لنا حتى الآن لتمديدها لا نجده أهلاً للدراسة".
وحذّر حمدان، في تصريحات لقناة "الميادين" التابعة لحزب الله اللبناني، من إنّه "إذا قام الاحتلال بأي عدوان فالمقاومة مستعدة، وإذا استمر الهدوء فسنواصل التهدئة"، مؤكداً أنّ "المقاومة هيأت نفسها لأي احتمال بعد انتهاء الهدنة".
وكشف حمدان أنّ ما يجري الحديث حوله الآن هو "وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة، وبعدها ندخل في الحديث عن تبادل الأسرى"، مشيراً إلى أنّه "لن يكون أي حديث عن تبادل الأسرى العسكريين لدينا قبل وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة".
وأضاف أنّ وقف إطلاق النار "ليس كافياً بالنسبة لنا، بل "يجب أن تنسحب آليات الاحتلال من غزة ويوقف أعماله العدائية".
كما ذكر أنّ "حماس حرصت منذ البداية أن يتم الإفراج عن الأسرى من كل فلسطين، بمن فيهم أبناء الأرض المحتلة عام ثمانية وأربعين".
وتابع: "إذا أبدى الاحتلال استعداداً لتبادل الأسرى كبار السن، فنحن مستعدون لذلك بما يعنيه من تمديد للهدنة، وأشار إلى أنّه من الطبيعي أن تنظر المقاومة الفلسطينية في أن يشمل التبادل المقبل المناضلين في العالم، كالمناضل جورج إبراهيم عبد الله".
وأكد القيادي في حماس أنّ الإدارة الأميركية ما زالت تغطي الموقف الإسرائيلي، لكنها "تعتقد أن استمرار العدوان سينعكس سلباً على صورتهما".
كما تطرق إلى الموقف الروسي منذ بداية العدوان، وقال إنّه "كان إيجابياً"، موضحاً أنّ "المقاومة أفرجت عن الأسرى الذين تبين أنّهم روس تقديراً للموقف الروسي الداعم للشعب الفلسطيني".
يشار إلى أن جهودا مصرية وقطرية أفضت إلى اتفاق الهدنة المؤقتة في الحرب بين حماس وإسرائيل ، والتي بدأ سريانها يوم الجمعة الماضي لمدة أربعة أيام ، ثم تم تمديدها ليومين آخرين تنتهي اليوم الأربعاء.