الأمم المتحدة: عجز حاد في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة قطاع غزة
قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنها تواجه عجزا حادا في تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لإغاثة قطاع غزة جراء حرب إسرائيل المستمرة منذ السابع من الشهر الماضي.
وقال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة "أوتشا" إن إجمالي ما تم صرفه لتمويل الإغاثة الإنسانية في الأراضي الفلسطينية بلغ 259 مليون دولار أمريكي.
وذكر المكتب أن المبلغ المذكور يشكل نحو 21% من النداء العاجل المحدث الذي أطلقته الأمم المتحدة وشركاؤها لتنفيذ خطة الاستجابة الخاصة بها لدعم 2ر2 مليون شخص في قطاع غزة، ونصف مليون في الضفة الغربية.
من جهته ، حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من كارثة إنسانية يعانيها قطاع غزة لاسيما في مدينة غزة وشمالها بفعل الضعف الشديد في إدخال الإمدادات الإنسانية.
وقال المكتب الإعلامي إن نحو 800 ألف شخص لا يزالون يتواجدون بمحافظتي غزة وشمال القطاع "يعيشون حياة قاسية لم تمر عليهم من قبل، بفعل النقص الحاد في الماء والغذاء والدَّواء ومستلزمات الحياة الأساسية".
وحث على ضرورة إيجاد حلول سريعة تعمل على إيواء مئات الآلاف ممن فقدوا منازلهم في حرب إسرائيل، لافتا إلى أن 50 ألف وحدة سكنية دمرت كليا و240 ألف جزئيا ما يعني أن أكثر من 60% من الوحدات السكنية في قطاع غزة تأثرت ما بين هدم كلي وغير صالح للسكن وهدم جزئي.
وبحسب المكتب الإعلامي الحكومي ، فإن حصيلة القتلى الفلسطينيين جراء حرب إسرائيل ارتفعت إلى أكثر من 15 ألف بعد انتشال عشرات الجثث من تحت الأنقاض وإخلاء جثث من الشوارع أو من توفوا متأثرين بجراحهم.
وذكر أن من بين إجمالي القتلى أكثر من 6150 طفلاً، وأكثر من 4 آلاف امرأة، فيما زاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
وأعلنت حركة "حماس" ، مساء أمس، "الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة مع إسرائيل لمدة يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
وسمح اتفاق الهدنة بالإفراج عن 50 من المحتجزين الإسرائيليين في غزة مقابل 150 أسيرا فلسطينيا من سجون إسرائيل وزيادة إدخال إمدادات إنسانية وإغاثية وطبية ووقود إلى قطاع غزة.