الرسامة نادية الكعبي تستكشف آثار العنف في معرض ببرلين
تستكشف الرسامة الأوكرانية التونسية نادية الكعبي-لينكه المقيمة في برلين، في معرضها الفردي "الرؤية بدون نور" المقام في متحف هامبورجر بانهوف الآثار الخفية للعنف التي صاغت بشكل غير ملحوظ فهمنا للتاريخ والوقت الحاضر.
يواجه المعرض الذي يستمر حتى أبريل 2024، المحو التاريخي ويدرس دور الرقابة والعنف في التاريخ الفني والسياسي بوسط أوروبا . وينصب التركيز على مشروع "بليندشتورم اكستراكته" (2023) الذي يشير إلى مجموعة من الرسومات التي خضعت للرقابة وصادرتها المخابرات السوفيتية خلال ثلاثينيات القرن الماضي. وهذه المجموعة محفوظة الآن في متحف الفن الوطني الأوكراني.
وتشمل المجموعة لوحات من عشرينيات وثلاثينات القرن الماضي، وسوف يكون من بينها لوحة "هارفست ريفيو" (1937). وصادرت الحكومة السوفيتية في موسكو اللوحات خلال فعاليات جسدت الحركات السياسية أو الأساليب الشكلية المقدمة في أوكرانيا في ذلك الوقت. ورغم الاضطهاد والسجن وحتى إعدام بعض الرسامين، فشل التدمير المقرر للوحات جراء غزو الفيرماخت (الجيش الألماني خلال الحقبة النازية).