بداية زوالهم.. أحمد مكي يعلق على العدوان الإسرائيلي الغاشم في غزة
علق الفنان أحمد مكي على العدوان الغاشم لقوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، مخلفا آلاف من الشهداء والمصابين، مستشهدا بآيات من القرآن وأحاديث نبوية، مشيرا إلى أن هذه الأحداث هي بداية زوالهم كما يؤمن الأحبار: «الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملها الصهاينة دلوقت، دي بداية الزوال».
وقال مكي، في فيديو نشره عبر صفحته على فيسبوك: في حديث عن النبي يوصف الحال بالضبط، الحديث ده بيقول: «يوشك الأمم أن تداعى عليكم، كما تداعى الأكلة إلى قصعتها. فقال قائل: ومن قلة نحن؟ قال: بل أنتم يومئذٍ كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل»، وتابع: «تشبيه عبقري.. الغثاء هو كل اللي مالوش وزن وبيطفوا فوق السيل».
واستكمل مكي الحديث النبوي قائلا: «ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله في قلوبكم الوَهْن. فقال قائل: وما الوَهْن؟ قال: حب الدنيا وكراهية الموت»، وأضاف: «حب الدنيا وكراهية الموت لا يجتمعان أبدا مع فكرة الإيمان لإن اللي عنده إيمان حقيقي من جواه هيبقى حابب وبيتمنى أن يستشهد في سبيل الحق، والحق هو الله».
وتابع: «أنا بس عايز أقول نقطة قبل ما أكمل في الموضوع ده، لأن أنا عارف السوشيال ميديا أغلبها في الزمن ده بتاخد أي حتت تقصقصها وتعمل منها أفلام بعيد عن الموضوع الحقيقي، وأنا لا بدعي إني رجل دين أو مثالي أنا إنسان بسيط وأقل من البسيط بكتير، إنسان بخطأ وأصيب، وأكيد ليا أخطاء ندمان عليها وبدعي ربنا يغفر لي وربنا يهديني ويهدي الناس جميعا».
وكشف مكي عما وصل إليه بعد البحث: «لما بصيت وقريت شوية في الموضوع اكتشفت إن فيه آيات واضحة وصريحة قالت الخلاصة، قالت النصر له شروط، الآية الأولى: «وكان حقا علينا نصر المؤمنين»، اتنين: «إن تنصروا الله ينصركم»، تلاتة: «إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الاشهاد».
وأضاف أن النصر دائما من عند الله، قائلا: «غير ده كله النصر مقرون ومنسوب لله دائما في القرآن، ودي أول مرة اكتشفها، واحد: «وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم»، اتنين: «إذا جاء نصر الله والفتح»، ثلاثة: «والله يؤيد بنصره من يشاء»، آيات واضحة ومفيهاش كلام.
وأشار مكي إلى أننا نعيش الآن في وقت النذر، قائلا: «وربنا كمان من رحمته، من قبل ما تشتد أحداث فلسطين مؤخرا، في نذر ربنا نزلها كتير الأعمى يشوفها، زلازل، براكين، خسوفات، أوبئة، احنا عايشين في وقت نذر، وربنا من رحمته بينزل النذر قبل الأحداث العظام، واحنا داخلين على حاجات عظيمة وواضحة جدا، والكلام ده مش كلامي أنا مش بفتي الكلام ده موجود في الدين».
وأكد مكي أن هذا الوقت هو فرصة للإنسان ليحدد موقفه، قائلا: «اللي جاي لازم الإنسان يحدد فيه موقفه كأنها فرصة للناس ترجع فيه للطريق السليم، الطريق السليم أقصد به طريق الله من غير أي أجندات، طريق الله هنا فعلا لو سليم مش هيبقى فيه تنازع أو أحزاب أبدا استحالة، «وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا، وتذهب ريحكم»، مافيش وضوح أكثر من كده.
وضرب مكي مثالا للجمهور، قال فيه: «لو أنت قاعد في بيتك بيت عائلة، وعندك شقة في البيت ده، ودخل عليك مجموعة بلطجية وضربوك قدام مراتك، واغتصبوا مراتك، وقتلوا شوية من عيالك وأخدوا فلوسك، واستباحوا البيت، هل هنا هتقف تتكلم وتشجب وتندد هل ده وقت كلام زي ده؟، لما يجتمع العائلة اللي في البيت ويقفوا عند الباب ويشتموا فيهم هل ده كافي؟.. هم بيبلطجوا، البلطجي معروف لازم يسحق ويباد».
وذكر مكي تصريحات دافيد بن جوريون، أول رئيس وزراء إسرائيلي، قائلا: أول رئيس وزراء مسك عندهم في إسرائيل، كان من أول تصريحاته بمنتهى الصراحة والفجاجة، وعادي الناس عدت الكلام ده عادي وما اتمسكش إنه إرهاب، قال بمعنى الكلام: «إن قوتنا الرئيسية ليست في سلاحنا النووي، ولكن في قدرتنا على تفتيت أكبر 3 دول عربية بالترتيب العراق، سوريا، ومصر وأغلب المخطط حصل بالفعل، ولما حصل في العراق كان نفس الموقف المغزي مافيش حد بيتدخل، وفي سوريا نفس الكلام ما حصلش وحدة والناس خدت موقف خالص، اتاكلت».
واستشهد مكي بقصة سمعها في طفولته، قائلا: «فيه قصة أنا فاكرها كويس جدا كانت مأثرة في نفسيتي من وأنا طفل صغير، اسمها (أكلت يوم أُكل الثور الأبيض)، القصة دي بتحكي الواقع بالملي، مرعبة هو هو الواقع بتاعنا، أسد و3 تيران واحد أبيض وواحد أسود وواحد بني، الأسد حب ياكلهم ومكانش عارف لأن اتحادهم في القوة، راح للبني والأسود، قال لهم: الأبيض ملفت بيلفت نظر الأعداء ليكم وبيتكلم عنكم وحش سيبهولي أكله ورزقكم يزيد، وفعلا عملوا صفقة والأسد كله، وبعدها راح للبني وقال له احنا لونا زي بعض والأسود مختلف سيبهولي أكله، وفعلا كله، لحد ما يوم جاع وراح للبني البني فهم، وقال أكلت يوم أكل الثور الأبيض».
واختتم مكي حديثه مع الجمهور، قائلا: «عايز أقولكم إن الأحبار عندهم اللي مذاكرين التوراة كويس، عارفين إن الحركة اللي بيعملها الصهاينة دلوقت، دي بداية الزوال، ده وعد، ووعد الله حق، وعمره ما يخلف ميعاده أبدا، إحنا لازم ناخد بالأسباب، دلوقت وقت حساس يا تاخد طريق الله يا تاخد طريق الشيطان، ليه بقول الشيطان لأن الصهاينة هم جيش الشيطان، اللي مش فاهم يدور ويبحث، دي الحقيقة، اللهم بلغت اللهم فأشهد».