«الشباب المصري»: دخول المساعدات إلى غزة رسالة تؤكد قوة الدولة المصرية
قال محمد ممدوح، رئيس مجلس الشباب المصري، عضو التحالف الوطني، إنّ الجهود المصرية المخلصة والصادقة في فتح المعبر، نجحت ولو بشكل جزئي لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة والشعب الفلسطيني منذ نحو 15 يوما، والذي يعيش واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية.
وأكد ممدوح، أنّ أعضاء مجلس الشباب المصري والمؤسسات الأخرى الموجودين عند المعبر رابطوا منذ السبت الماضي بانتظار إدخال المساعدات الإنسانية، والتي قدّمتها مؤسسات التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وباقي الجهات والهيئات، تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بدعم الأشقاء الفلسطينيين في محنتهم.
وأضاف أنّ ما حدث قبل قليل رسالة واضحة على قوة الدولة المصرية وإيمانها بالمبادئ الإنسانية، وتحركها الذي سيسجله التاريخ بحروف من نور، حيث تعاملت مصر بشرف في زمن عزّ فيه الشرف، ورفضت فتح المعبر لدخول الأجانب دون إدخال المساعدات الإنسانية.
وأشاد رئيس مجلس الشباب المصري، بموقف مصر الثابت ورفضها جميع الضغوط الدولية في سبيل أن تكون هي المسؤولة عن إنقاذ أرواح أكثر من مليون مدني، كانوا وما زالوا يعانون من أكبر عملية إبادة جماعية ممنهجة عرفها التاريخ في العصر الحديث.
وأوضح رئيس الشباب المصري، أنّ الفرحة التي ارتسمت على وجوه متطوعينا كفيلة ببث الأمل في نفوس الجميع، حيث رابط هؤلاء الأبطال أمام المعبر أكثر من أسبوع، واليوم أمام الأمين العام للأمم المتحدة كانوا على قدر المسؤولية وضبط النفس ونقل الصورة الحقيقية ممثلين لجموع المصريين.
وتابع أنّه منذ الساعات الأولى بعد منتصف الليل، عكف الأبطال على إعداد وتفريغ الشاحنات وإعادة تجهيزها بالمعدات والمستلزمات الطبية والدوائية فقط كمرحلة أولى من الاتفاق على دخول المساعدات، وجار الآن تفريغ الشاحنات في الجانب الآخر من المعبر.