نماذج مصرية مشرفة.. «طارق الخولي ».. مصرفي من ذهب
يعتبر طارق الخولي رئيس مجلس إدارة بنك saib، أحد المصرفيين الذين حققوا إنجازات غير مسبوقة خلال فترة عملهم بالقطاع المصرفي.
طارق الخولي لديه خبرة واسعة تمتد لأكثر من 35 عامًا في مجال الصناعة المصرفية والمالية ، شغل خلالها العديد من المناصب الإدارية والتنفيذية.
يحمل الخولي شهادة High Diploma في التمويل المصرفي ، وقد شارك في برامج تدريبية مكثفة في مختلف المستويات الفنية والإدارية في مجالات إدارة المخاطر والتخطيط الاستراتيجي وتمويل المشاريع والخزانة وأسواق المال وتمويل التجارة وتحليل الائتمان.انضم إلى الصناعة المصرفية في عام 1982 مع البنك العربي PLC ، كمسؤول الصرف الأجنبي ، مدير مخاطر الائتمان ، مدير رئيسي للائتمان ثم انضم إلى بنك MIBANK كمدير عام قطاع المخاطر كما انضم إلى بنك عوده كمدير عام رئيسي إدارة المخاطر.
وكان عضواً في العديد من مجالس ولجان البنوك التجارية: لجنة الإدارة العامة (GMC) ، واللجنة الرئيسية للائتمان (HOCC) ، ولجنة إدارة الأصول والخصوم (ALCO) ، بالإضافة إلى ذلك ، فقد مثل Mibank كعضو مجلس إدارة في (المركز الطبي للمقاولون العرب) –شركة انكوليز- شركة رمكو للسياحة.
وشارك طارق في جميع مراحل إعادة هيكلة بنك Mibank بإشراف بنك Lloyds Bank TSB ، وعين طارق وكيل المحافظ المساعد- قطاع الرقابة الميدانية و رئيس ادارة المخاطر المركزية في البنك المركزي إلى جانب إدارة وإعادة هندسة العمليات والإجراءات ، ثم أصبح وكيل المحافظ – قطاع الرقابة الميدانية ورئيس ادارة المخاطر المركزية، ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة بنك الشركة المصرفية العربية الدولية SAIB منذ 1/8/2018.
وساهمت جهود طارق الخولي، منذ توليه رئاسة بنك saib في 2018، فى تحقيق نقلة نوعية فى أداء البنك، حيث تمكّن الخولي من تحقيق العديد من الإنجازات خلال فترة قيادته للبنك تمثلت في تحقيق قفزة في صافي الأرباح والميزاينة جاعلاً بذلك saib البنك الأسرع نموًا في مصر.
وانتشل «الخولي» بنك saib من الخسائر، محققًا أرباحًا ضخمة، ليصل حجم صافي أرباح البنك إلى نحو 16 مليون دولار خلال النصف الأول من 2022، محققًا بذلك نسبة نمو 79%، مقارنًة بتكبد البنك صافي خسائر تبلغ 7.5 مليون دولار خلال عام 2018.
وشهد البنك في عهد طارق الخولي تحولاً كبيراً في تحسين مستوى خدمة العملاء، وطرح منتجات مصرفية تناسب جميع الشرائح، وتحقيق وتعزيز الشمول المالي، وتحسين بيئة العمل الداخلية، وصقل مهارات العاملين وتحفيزهم مادياً ومعنوياً، وزيادة العائد للمساهمين.
كما عمل «الخولى» على تطوير البنية التحتية لبنك saib بما يتناسب مع متطلبات المرحلة الجديدة للبنك من تطور تكنولوجى وتحول نحو منظومة الدفع الإلكتروني.