عمرو أديب: مصر لا تتخلى أبدا عن جيرانها لكن الوضع الآن متشابك جدا
قال الإعلامي عمرو أديب، إن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي لا تستطيع أن تغض طرفها عن القضية الفلسطينية، موضحًا أنها «مشتبكة في الأمر ومنخرطة فيه حتى ينتهي».
وأضاف خلال تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «MBC مصر»، : «الحكاية عاملة زي ما شبهها الرئيس السيسي، جارك عنده حريقة وأنت لا تستطيع أن تقف وتتفرج، لديك التزامك الأدبي أنه جارك تلحقه وهو مولع، والتزامك لبيتك لازم تحافظ عليه ألا تنتقل له النيران، والتزام أمام العالم كله».
وأشاد بالموقف المصري الخاص برفض السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري، مضيفًا: «مصر وقفت أمام قوى إقليمية وعالمية وقالت لن يعبر أحدًا من الحدود إلا بدخول المساعدات، وكان موقفها واضحًا جدًا».
واستنكر حديث بعض المحللين الإسرائيليين والأمريكيين الذين دعوا إلى استضافة مصر للغزاويين مؤقتًا على أرض سيناء، موضحًا أن الفلسطينيين عندما خرجوا إلى لبنان وسوريا أو غيرها، ظلوا هناك لمدة 30 عامًا على أقل تقدير.
وأكمل: «مصر استقبلت في أسبوع 300 ألف سوداني، هل شفتم أي مشكلة؟ وتستضيف الآن 9 ملايين لاجئ.. لكن حديث الرئيس السيسي كان واضحًا حين أكد أن تصفية القضية أمر غير وارد، مصر لا تتخلى أبدا عن جيرانها، لكن الوضع الآن متشابك جدا».
وعلمت «القاهرة الإخبارية»، من مصادرها بقطاع غزة أن السلطات المصرية رفضت السماح للرعايا الأجانب المرور من معبر رفح البري.
وقال شهود عيان، إن الرعايا الأجانب انتظروا عدة ساعات أمام المعبر دون استجابة من قبل السلطات المصرية ليغادروا من حيث أتوا.
يأتي هذا فيما قالت مصادر مصرية مطلعة، إن السلطات المصرية رفضت أن يكون المعبر مخصصا لعبور الأجانب فقط، وأن الموقف المصري واضح وهو اشتراط تسهيل وصول وعبور المساعدات لقطاع غزة.