في الذكرى الثالثة لرحيل محمود ياسين.. صلاح عبد الله: كنت وستظل حبيبي
حرص الفنان صلاح عبد الله، على إحياء الذكرى الثالثة لرحيل الفنان محمود ياسين، من خلال منشور له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك".
وكتب "عبد الله"، على صفحته: "كنت وما زلت وستظل حبيبي إلى أن ألحق بك يا حبيبي، قد إيه كنت ببقى مبهور وسعيد وبستفيد في كل المرات اللي جمعتني بيك، يا حوت الفن، سواء عندك في البيت أو في مواقع التصوير".
وتابع: "لأننا كنا جيران في الهرم كتير كنت بتاخدني معاك التصوير بعربيتك، وترجعني كمان قبل ما أجيب عربية، وكنت ما بفوتش فرصة إلا وأنكشك، عشان تحكيلي عن مشوارك وأهم محطاتك، ورؤيتك، ووجهة نظرك في حاجات كتير، وكله كوم وخفة دمك وقفشاتك كوم تاني، فخور بنفسي لأني عرفتك وقربت من عالمك الرائع واتعلمت منك الكتير، ولن أنساك أبداً يا حبيبي".
يذكر أن الفنان محمود ياسين ولد في مدينة بورسعيد، وحصل على درجة الليسانس في الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وعمل بالمحاماة في بداية حياته العملية، ثم التحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به، ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد، وشارك خلال هذه الفترة في مسرحيات عديده منها (سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم).
وأصبح خلال فترة سبعينيات القرن العشرين من النجوم البارزين، حيث قدم مجموعة كبيرة من الأفلام أشهرها (الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي).
أما في حقبة تسعينيات القرن العشرين وبداية الألفية الجديدة فقد ازداد عمله بشكل كبير في التلفزيون، ومن أعماله التلفزيونية (أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان).