اليوم.. إعلان جوائز المهرجان ختامي نوادي المسرح
تختتم في السابعة مساء اليوم الأحد، أعمال الدورة 30 للمهرجان الختامي لنوادي المسرح "دورة الكاتب محمد أبو العلا السلاموني"، حيث يقام حفل إعلان الجوائز في مسرح قصر ثقافة روض الفرج.
ويسلم عمرو بسيوني رئيس هيئة قصور الثقافة، الجوائز للفائزين، بحضور الفنان تامر عبد المنعم رئيس الإدارة المركزية للشئون الفنية، وسمر الوزير مدير عام إدارة المسرح بالهيئة، وعدد من النقاد والمسرحيين والمهتمين بفنون المسرح.
وشارك في الدورة 30 للمهرجان، 27 عرضا من مختلف أقاليم مصر على مسرح قصر روض الفرج، والذي يشهد الليلة آخر عرضين "دراما الشحاذين" و"نور".
ويرفع الستار، في السادسة مساءً على "دراما الشحاذين" لفرقة كفر الشيخ المسرحية، وتأليف بدر محارب، وإخراج أحمد كمال.
وتدور أحداث العرض في إطار كوميدي تتجمع مجموعة من المشردين داخل مسرح مهجور للهروب من الشرطة إلى أن تسوقهم الأحداث لإثبات أنهم فرقة مسرحية حقيقية.
وأما عرض "نور" فتقدمه فرقة الشرقية المسرحية في الثامنة مساءً، وهو من تأليف أنس النيلى، وأحمد ثروت سليم، وإخراج عصام إيهاب.
وتدور أحداث العرض، حول فؤاد مؤلف ورسام يعيش وحيدا بعدما قرر اعتزال الأشخاص، عدا طبيبه النفسي، وفي أحد الأيام تدخل عليه فتاة المنزل عنوة وتبدأ في تغيير حياته وإدخال البهجة وتغيير رأيه في الحياة، خاصة أنها تشبه حبيبته السابقة نور.
ويطلب طبيبه أن يعرفه على الفتاة، ولكن يتفاجأ فؤاد أن الطبيب لا يراها، وتتوالى الأحداث.
وكانت فرقة غزل المحلة، قدمت مساء أمس عرضا بعنوان: "الأبواق والتوت البري" ضمن فعاليات اليوم الثالث عشر من المهرجان، والذي تناول في إطار فانتازي كوميدي قصة "أنطونيو" العامل البسيط بإحدى شركات السيارات الكبرى والتي يملكها أحد الرأسمالين ويدعى أجنيللي.
وفي ذات مساء، يجلس أنطونيو مع صديقته لوتشيا، ويقع أمامه حادث إرهابي كمحاولة لاختطاف أجنيللي؛ مما يسفر عن إصابة الأخير بتشوهات وحروق شديدة تتسبب في تغير ملامحه.
ويحاول أنطونيو، إنقاذه فيخلع سترته ويلبسه إياها، ويتوجه به إلى المستشفى ويهرب خوفا من اتهام الشرطة له بأن يكون هو المتسبب في الحادث الإرهابي، وعند استدعاء روزا زوجة أنطونيو إلى المستشفى، يتم التعرف على أجنيللي على أنه أنطونيو من خلال الوثائق التي وجدت في سترته، وتحدث الكثير من المفارقات.
و"الأبواق والتوت البري" تأليف الكاتب الإيطالي داريو فو، وتمثيل محمد قاعود، وسارة أحمد، ومارينا سمير، ومحمود زكريا، ومحمود محيي، وحسام العمدة، وبدر محمد، وعهد علي، وأحمد عزت، وعماد الدين المسيري، وعلي الفضالي، وعبد الستار فتحي، ومحمد أحمد، ومسعد علام، وموسيقى سمير أحمد، وديكور أحمد البحاري، وإضاءة أحمد علواني، وماكياچ رحاب محمد، ومساعد مخرج بشرى حسين، وإعداد وإخراج محمد رأفت.
وقدمت فرقة طنطا المسرحية، عرضا بعنوان: "رصد خان"، والذي تدور أحداثه داخل قصر قديم عاش فيه "ابن غانم" الجد الذى أمضى حياته بحثا عن كنز قارون المدفون تحت قصره، ويرتكب العديد من الخطايا فى سبيل العثور على ذلك الكنز.
وتجمع حفيدته "سجايا" باقي الأحفاد للبحث عن الكنز، فيدلهم الجن الحارس للقصر على جدارية مكتوب عليها أنهم لن يصلوا إلى الكنز الإ بالدم (القتل)، ويقتلون بعضهم البعض ولم يحصل أحد منهم عليه.
و"رصد خان" تأليف محمد علي إبراهيم، وأداء محمد محسن، ومحمد صبحي، ومحمد المحمدي، وإسلام سمير، ومروان عبد العزيز، وإبراهيم خالد، ورانيا صبري، وسمر عيسى، ومحمد أشرف، وديكور إسلام فوزي، وماكياچ ميرام محمود، وملابس إيمان سمير، وإضاءة عمر جودة، وموسيقى محمد داوود، ومساعد مخرج محيي الدين غنيم، ومصطفى أحمد، وإخراج محمود فايد.