كيف نقلل من خطر الإصابة بالشلل الدماغي عند الأطفال حديثي الولادة؟
الشلل الدماغي اضطراب يتميز بضعف التنسيق العضلي الذي يؤثر على قدرة الشخص على الحركة والحفاظ على التوازن ، ولا يوجد علاج حاليًا للشلل الدماغي، ولكن يوجد بعض الطرق اللازمة لتقليل خطر الإصابة بالشلل الدماغى عند الأطفال حديثي الولادة وفقا لما نشره موقع onlymyhealth
وهومرض يجد فيه الأطفال والبالغون صعوبة في استخدام وظائفهم الحركية والمعرفية على أكمل وجه. و في بعض الأحيان، قد يؤثر ذلك أيضًا على الكلام والسمع والرؤية ويمكن أن يؤدي إلى الإصابة بالصرع، ويحدث الشلل الدماغي بسبب تلف في أجزاء الدماغ التي تتحكم في الحركة، والتي تشمل:
تلف المادة البيضاء في الدماغ
نمو غير طبيعي للدماغ
نزيف في الدماغ
نقص الأكسجين في الدماغ
ويمكن أن تحدث قبل الولادة أوأثناءها أو بعدها بفترة قصيرة أو في السنوات القليلة الأولى من الحياة، عندما لا يزال الدماغ في طور النمو، مما يشير إلى أن غالبية الأطفال المصابين بالشلل الدماغي ولدوا بهذه الحالة.
بعض العوامل التي تعرض الشخص لخطر الإصابة بالشلل الدماغي تشمل:
1 - قبل الولادة:
التهابات الأمهات، وخاصة الحصبة الألمانية، وجدري الماء، وداء المقوسات، والفيروس المضخم للخلايا، والهربس، وفيروس زيكا، وما إلى ذلك
تعاني الأمهات من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو يدخنن أو يشربن أو يتعاطين المخدرات
2 - بعد الولادة
إصابة حديثي الولادة بالعدوى بعد وقت قصير من الولادة، مثل التهاب السحايا
اليرقان الشديد عند الرضيع ، وهو نوع من تلف الدماغ الناتج عن ارتفاع مستويات البيليروبين في دم الطفل
نزيف في الدماغ بسبب عوامل كامنة مختلفة
يمكن لبعض الإجراءات الصحية أن تقلل من خطر الإصابة بالشلل الدماغي عند الأطفال حديثي الولادة، وتشمل:
التغذية الكافية للأمهات والرعاية الصحية ذات الجودة العالية
تطعيمات الأم قبل الحمل، مثل لقاح الحصبة الألمانية وجدري الماء
المراقبة الفعالة لتقدم المخاض ومعدل ضربات قلب الطفل أثناء الولادة لمنع نقص الاكسجين، والذي يشير إلى انخفاض مستويات الأكسجين في أنسجة الجسم
تطعيم الأطفال حديثي الولادة في الوقت المناسب للوقاية من التهاب السحايا والتوجيه الطبي الفوري أثناء أي مرض يصيب الأطفال لمنع حدوث أضرار محتملة
تشير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) إلى أن الشلل الدماغي المرتبط بالوراثة لا يمكن الوقاية منه. ومع ذلك، فإن بعض التدابير المتخذة قبل وأثناء الحمل وأيضا بعد الولادة يمكن أن تقلل من خطر تطور المرض.