قمة صوت مصر.. عمر هلال: ترشيح «فوي فوي فوي» للأوسكار مفاجأة غير متوقعة
أعرب المخرج المصري عمر هلال، عن فخره وسعادته بترشيح فيلمه «فوي فوي فوي» للمنافسة على جائزة أوسكار أفضل فيلم عالمي في الدورة الـ96 لجوائز الأوسكار، قائلا إن ترشيح الفيلم بعد 5 أيام من عرضه كان مفاجأة غير متوقعة.
وأضاف خلال فعاليات مؤتمر قمة صوت مصر، أن فريق العمل بذل كل ما في وسعه حتى خرج بالفيلم بهذه الجودة التي حازت على إعجاب النقاد والمشاهدين ورُشح للأوسكار.
وأشار إلى أن وجود فيلمه في قائمة الترشيحات المصرية التي تضم أسماء مخرجين كبار، مثل يوسف شاهين وعاطف الطيب ومحمد خان، شرف ومسئولية كبيرة.
وعن اختيار محمد فراج لأول أفلام عمر هلال، قال: «محمد فراج ممثل ممتاز، وقادر على تقديم أي شخصية، كما أنه يُشبه كثيرًا شخصية حسن بطل فيلم فوي فوي فوي، وكنت أرى محمد فراج ونيللي كريم خلال كتابتي لنص الفيلم».
وتابع: «فيلم فوي فوي فوي، جاءت فكرته عندما قرأت منشورا على فيسبوك كشف أن مصريين انتحلوا صفة مكفوفين وفروا إلى هولندا ووجدت أن القصة درامية ورهيبة تضحك وتبكي في نفس الوقت لأنها هجرة غير شرعية».
وانطلقت اليوم الاثنين، فعاليات مؤتمر «قمة صوت مصر«، أول منتدى دولي للعلاقات العامة في مصر، تحت عنوان Egypt Forever Forward، ويُقام بحضور مشاركة نخبة كبيرة من الخبراء، والمتخصصين المحليين والدوليين، يجتمعون تحت سقف واحد لمدة يوم كامل بمنطقة سوما باي على ساحل البحر الأحمر.
ويهدف المنتدى، لطرح الرؤى والأفكار البناءة التي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وذلك تحت رعاية وزارة السياحة، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي ومحافظة البحر الأحمر، وبالشراكة مع غرفة التجارة الأمريكية، إلى جانب هيئة الأمم المتحدة للمرأة UN Women.
وتستهدف القمة، في نسختها الثامنة، الترويج للسياحة المصرية، وتعزيز ريادة مصر كوجهة سياحية عالمية، وإبراز الصورة الإيجابية للدولة المصرية أمام العالم، ودعم الاقتصاد القومي من خلال التنمية السياحية، فضلًا عن تعزيز دور القطاع الخاص في استقطاب الاستثمارات الأجنبية، فيما تسلط الضوء أيضًا على الإنجازات التي حققتها مصر، وما يمكن تحقيقه في السنوات المقبلة من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وقمة صوت مصر أطلقت في 2016، بهدف تحسين الصورة الذهنية لمصر أمام العالم، وذلك من خلال انتقاء الشخصيات البارزة والقادة من المستثمرين ورجال الأعمال والسياحة والفن لعرض تجاربها الملهمة والتي تسهم في بناء الهوية الوطنية، وتعزز صورة مصر بالخارج، وتروج لها كوجهة سياحية عالمية، فضلًا عن النهوض بقطاع الاستثمار في مصر، وذلك من خلال تنسيق الشراكات والارتباطات بين الجهات المختلفة داخل مصر وخارجها.