عبده أبو عايشة: بيان البرلمان الأوروبي مبني على شائعات وأكاذيب ومكانه تحت الأقدام
أعرب النائب عبده أبو عايشة عضو مجلس الشيوخ، عن رفضه التام والقاطع لبيان البرلمان الأوروبي ضد مصر والانتخابات الرئاسية المصرية، قائلا إنه ينضح بالكذب، والبرلمان الأوروبي يمارس سبوبة رخيصة ومدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية.
ونوه أبو عايشة فى تصريحات صحفية اليوم الجمعة، بأن هذه الهجمات من جانب البرلمان الأوروبي وغيرها من المؤسسات الأوروبية المعادية، لا تستهدف حرية أو ديمقراطية في مصر أو غيرها ولكنها تستهدف تخريب للدولة المصرية، والاستقرار والجمهورية الجديدة تؤلمهم.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، من أن مزاعم وأكاذيب البرلمان الأوربي، هدفها النيل من استقرار الدولة المصرية والتشكيك في مؤسساتها، ومحاولة عرقلة الانتخابات الرئاسية. لافتا إلى أن مصر تمضي في طريقها نحو الجمهورية الجديدة وتستكمل مسيرة البناء والتنمية ولن تلتفت لقوى الشر وأعداء الوطن، ولا هذه المؤسسات الأوروبية المعروف تاريخها.
وشدد أبو عايشة، على رفض مصر أي محاولة للتدخل في شئون مصر الداخلية، ورفض التدخل في أحكام القضاء،.
وقال إن مصر دولة مستقلة ذات سيادة ولا تقبل أي إملاءات وتدخلات خارجية، وتحرص على تطبيق القانون واحترام أحكام القضاء بحذافيره وما تردد من أكاذيب حول التضييق على بعض المرشحين المحتملين للرئاسة، أمر مفضوح ومكشوف تماما ولا يستند لوقائع حقيقية.
واختتم أبو عايشة، أن أي محاولات للاستقواء بالخارج، والاساءة للانتخابات الرئاسية النزيهة التي تجرى في مصر، عبر شائعات وأكاذيب محاولة محكوم عليها بالفشل مسبقا، فالانتخابات الرئاسية ستدار بحيادية وعدالة ونزاهة، وتوافر كل الضمانات من توفير إشراف قضائي كامل على الانتخابات. قائلا “بيان البرلمان الأوربي تحت الأقدام ولا يساوي الرد عليه”.