وزير الري: خطة إستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى
أكد الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، أن أعمال تأهيل المنشآت المائية تأتى ضمن مشروعات التحديث والصيانة التي تنفذها الوزارة بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات.
وتهدف أعمال الخطة الاستراتيجية إلى متابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها واتخاذ أي قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها.
وتلقى وزير الموارد المائية والري تقريرا من المهندس إيهاب الجوهري، رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى، حول الموقف التنفيذي لعملية تدعيم وتأهيل الكوبري الخرساني الثابت أعلى سد ومفيض وهويس دمياط الواقع بنهاية فرع دمياط.
وأوضح التقرير، إجراء أعمال تدعيم وتأهيل الكوبري الخرساني الثابت أعلى سد ومفيض وهويس دمياط، بنسبة تنفيذ تصل إلى ٣٥%، حيث قامت الأجهزة المعنية بالوزارة (قطاع الخزانات والقناطر الكبري) بعمل دراسة فنية إنشائية من خلال مركز الدراسات والاستشارات الهندسية بكلية الهندسة بجامعة بنها.
وشملت الدراسة عمل معاينة دقيقة للكوبري لتحديد كافة العيوب ومظاهر التلف بالعناصر والصدأ بالحديد، مع عمل عدد ٢ جسة بعمق ٢٠ مترا، بمدخل الكوبرى لتحديد خواص التربة، مع إجراء كافة الاختبارات العملية والجيوتقنية الحقلية على كافة العينات المستخرجة من الكوبرى لمعرفة خواص مواد الكوبري، ورصد وحساب الأحمال المرورية الفعلية التي يتعرض لها الكوبرى لتقييم مدى قدرة تحمل الكوبرى لهذه الأحمال.
وانتهت الدراسة لضرورة تنفيذ أعمال تدعيم وتأهيل للكوبري لتحسين الحالة التشغيلية وضمان استقرار الكوبري، لأداء عمله ورفع كفاءته، حيث تتضمن أعمال التأهيل معالجة الشروخ والمناطق المتهالكة بالكمرات والبلاطة الخرسانية أسفل المشايات وبالبغال الخرسانية المسلحة، مع تدعيم وإصلاح الصدادات الخرسانية المسلحة أعلي البغال وأسفل الكوبري.
وشملت الأعمال تدعيم وإصلاح الركائز الحالية أسفل الكوبري، وتركيب فواصل التمدد الحرارى بالكوبري، وترميم وإصلاح الحاجز المعدني على جانبي الكوبرى ، وتركيب نظام صرف جديد بالكوبرى لتصريف مياه الأمطار .
جدير بالذكر أنه تم إنشاء سد ومفيض وهويس دمياط فى عام ١٩٨٩، ويتكون من سد ترابي ومفيض من ٥ فتحات وهويس ملاحي من الدرجة الأولى وكوبري فوق المفيض حمولة ٦٠ طنا.