أمين البحوث الإسلامية: بمولد النبي أضيئت الأرض بنور الإيمان وعرفت البشرية طريق الحق والصواب
قال الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن مولد خير البرية حدث عظيم للأمة الإسلامية فبمولده - صلى الله عليه وسلم - أضيئت الأرض بنور الإيمان وعرفت البشرية طريق الحق والصواب، فمولده كان علامة فارقة في تاريخ البشر على كافة المستويات، فهو إرادة إلهية لهذا الكوكب الذي نعيش فيه فقد شرف بقدومه وارتقى برسالته.
وأكد الأمين العام، أن هذه الشخصية العظيمة المتمثلة في شخص النبي الكريم هي أنبل من عرفت البشرية في تاريخها، كما أن الحديث عن قيمة ومكانة النبي - صلى الله عليه وسلم - ليس بالحديث السهل واليسير، فميلاده ليس حدثًا عابرًا أو عاديًا، بل إنه مما لا يمكن وصفه مهما طال العمر في الحديث عنه، فالحديث في شأنه لا يمل فقد بلغ من الكمال في الأوصاف ما لم يبلغه بشر، فصوره ربه في أحسن صورة في الخَلق والخُلُق، فأصبح نورًا يستضاء بسنته.
وبيَن عياد أنه ينبغي على كل مسلم أن يستثمر ذكرى مولده الشريف في إحياء سنته، والتمسك بهديه، والتحلي بأخلاقه الكريمة، واقتفاء أثره، وبيان عِظم خصاله التي لم تنتج إلا خيرًا، فبها عرف الناس التراحم والتكافل وحسن الجوار، ومن خلالها عرفت الإنسانية في أعلى درجاتها، فقد ضرب - صلى الله عليه وسلم – أروع الأمثلة في ذلك، وشهد له الأعداء قبل الأتباع.