سول: الحزب الديمقراطي ينتقد اليابان لإعلان بدء إطلاق مياه ”فوكوشيما” الخميس
أدان زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في كوريا الجنوبية لي جاي ميونج بشدة، اليوم الثلاثاء محاولة طوكيو "تدمير البيئة"، إثر إعلان اليابان أنها ستبدأ تصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما النووية المعطلة في المحيط الهادئ اعتبارا من يوم الخميس.
ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية عن النائب لي جاي ميونج تصريحاته خلال احتجاج عقد بعد فترة وجيزة من إعلان الحكومة اليابانية خطوة بدء تصريف المياه.
وقال لي خلال جلسة للجمعية الوطنية (البرلمان) ،:" أعلنت اليابان واحدة من أسوأ عمليات الدمار البيئي... ندين بشدة هذا القرار المتهور"..
وأضاف لي :" ارتكبت اليابان ذلك الفعل الشرير المتمثل في تصريف المياه الملوثة في المحيط – وهو ملكية عامة للبشرية - دون التحقق العلمي أو فهم الدول المجاورة أو موافقة شعب اليابان".
كما اتهم لي الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بالسماح لليابان بتنفيذ خطتها لتصريف المياه خلال اجتماع القمة الثلاثي مع اليابان والولايات المتحدة في كامب ديفيد الأسبوع الماضي.
وقالت الحكومة اليابانية في وقت سابق، إنها ستبدأ تصريف مياه التبريد المعالجة من محطة فوكوشيما في المحيط الهادئ بداية من بعد غد الخميس.
وأعلن رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا عن ذلك اليوم الثلاثاء بعد اجتماعه مع وزراء الحكومة المعنيين، وقال إن إطلاق المياه في المحيط مسألة "لا يمكن تأجيلها".
ووفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن تصريف المياه لا يشكل أي خطر على البشر أو البيئة ومع ذلك، يعرض الصيادون المحليون والدول المجاورة مثل الصين خطط اليابان في هذا الشأن.
وتعرضت محطة فوكوشيما دايتشي للطاقة النووية لانصهار في عام 2011 نتيجة لزلزال اعقبته موجة مد عاتية (تسونامي).
وعلى الرغم من إغلاق المفاعلات، لا يزال يتعين تبريدها بالمياه المخزنة في الخزانات. ونظرا لنفاد المساحة، من المفترض أن يتم ضخ المياه عبر المحيط عبر نفق بطول كيلومتر واحد. وسيتم ترشيحها وتخفيفها بمياه البحر مسبقا. ومن المتوقع أن يستغرق التخلص من 3ر1 مليون طن من المياه 30 عاما.