حقيقة وجود ”برد المروحة” وما هي أعراضه؟
عندك برد المروحة ولا برد التكييف، مصطلح نسمعه دائمًا ولكن هل من الممكن أن تسبب المراوح والتكييفات نزلة برد، حيث لاحظ الكثيرون بعد تعرضهم لتيار هواء شديد من المروحة ظهور بعض أعراض البرد مثل احتقان الأنف وألم في الحلق والعضلات.
وقال الدكتور أمجد الحداد رئيس قسم الحساسية والمناعة بالمصل واللقاح: "مصطلح برد التكييف أو المروحة يعنى أن الشخص تعرض لتيار هواء شديد طول الليل بسبب تسليط المراوح أو التكييفات على جسمه وعلى مجرى التنفس والأنف وبمجرد استيقاظه من النوم يشعر باحتقان في الحلق وإفرازات من الأنف وألم شديد في العضلات فجميعها أعراض نزلات البرد ولكن ليست دور برد حقيقى، هو مجرد أعراض بسب التعرض للمراوح والتكييفات، لكن يسبب مشاكل صحية وألم في الجسم".
وأضاف الحداد: "رغم أن الأعراض متشابهة مع نزلة البرد ولكنه ليست دور برد فيروسى فهو نتاج التعرض لتيار الهواء الشديد، ولكن في بعض الحالات من الممكن أن يسبب ذلك عدوى فيروسية ".
وشرح الحداد العدوى الفيروسية في هذه الحالة حيث قال: "العدوى الفيروسية تعنى أن الشخص تعرض لتيار هواء بارد في الغرفة ثم خرج في جو دافئ هنا من الممكن أن يتحول دور البرد إلى برد فيروسى ويسبب احتقان وألم فى الجسم والتهاب في الحلق".
واستطرد حديثه قائلا: "لذا من الممكن أن نقول أن المروحة والتكييف تسبب دور البرد غير الفيروسى ودور البرد الفيروسى، وفى هذه الحالة ينصح بعدم تثبيت المروحة على الجسم أو على مجرى التنفس ومن الأفضل أن تدور المروحة فى جميع أركان الغرفة لتوزيع الهواء بشكل منتظم، وأن يكون التكييف على درجة 25 أو 26 مع تغطية الجسم".