تعرقلها المناكفات السياسية.. تطورات انتخاب رئيس جديد للبنان
تناول برنامج "صباح جديد" على قناة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الجمعة، فقرة لقراءة الصحف العربية وكان أبرزها ما جاء في الصحف اللبنانية، والتي اهتمت وأبرزت في عناوينها لقاء وزيري الخارجية المصري والسعودي.
وقال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الشأن السياسي سيطر على الصحف اللبنانية الصادرة صباح اليوم الجمعة، خاصة ملف انتخاب رئيس جديد للجمهورية، ولكن هذه المرة من الجهة المصرية، وذلك بعد الاجتماع الذي تم أمس بين وزير الخارجية المصري سامح شكري، ونظيرة السعودي، في إطار لجنة المتابعة والتشاور السياسي بين مصر والمملكة العربية السعودية.
وأشار "سنجاب"، إلى أنه جاء في المانشيت الرئيسي لجريدة "الجمهورية": "الرياض والقاهرة تستعجلان انتخاب رئيس"، بينما قالت صحيفة "النهار ": "دعوة مصرية سعودية لإنهاء الفراغ"، وذكرت صحيفة "الشرق": "مصر والسعودية تتفقان على تنسيق المواقف تجاه الأزمات الدولية الراهنة".
وأضاف أن المعركة الأساسية في لبنان اليوم هي معركة انتخاب رئيس جديد للدولة اللبنانية، فانتخاب رئيس خطوة هامة لإنقاذ البلاد من الفراغ الرئاسي الذي بدأ في 31 أكتوبر الماضي ومستمر حتى اليوم، ويعطله المناكفات السياسية بين القوى المختلفة، والتي غير قادرة على انتخاب رئيس حتى الآن، رغم ما يمر به لبنان من أزمات اقتصادية واجتماعية معقدة.
ودعا رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، الأربعاء، إلى عقد جلسة لانتخاب رئيس، يوم الخميس المقبل.
وعقد المجلس النيابي عقد 10 جلسات لانتخاب رئيس جديد كان آخرها في 15 ديسمبر ديسمبر الماضي.
ويشترط الدستور اللبناني حصول المرشح على أصوات 86 عضوا على الأقل من بين 128 نائبا في الجولة الأولى للانتخاب بالجلسة، فيما يفوز من يحصل على أغلبية 65 صوتا فقط في الجولة الثانية بالجلسة ذاتها، في حال الحفاظ على استمرار النصاب القانوني لعقد الجلسة والمبالغ 86 عضوا.
يذكر أن ولاية الرئيس السابق العماد ميشال عون انتهت في 31 أكتوبر الماضي.