وكيل «صحة مطروح» يتابع حالة مصابي حادث انقلاب ميكروباص بالطريق الساحلي

تابع الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة بمحافظة مطروح، اليوم الإثنين، الوضع الصحي والخدمات المقدمة لمصابي حادث انقلاب واحتراق سيارة ميكروباص ميدانيا بقسم الاستقبال والطوارئ بمستشفى مطروح العام.

وأوضح وكيل الوزارة أنه فور تلقيه بلاغ من غرفة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية عن وقوع حادث انقلاب واشتعال ميكروباص بالكيلو 35 شرق مطروح أمام قرية الماظة، تم الدفع بسيارات الإسعاف إلى موقع الحادث لإسعاف ونقل المصابين، مع رفع حالة الاستعداد القصوى بمستشفى مطروح العام.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية لمصابي الحادث والمتابعة المستمرة لتقديم الخدمات الطبية اللازمة للمصابين ولتذليل أي عقبات.

أسفر الحادث عن وصول 14 مصابًا لقسم الطوارئ بمستشفى مطروح العام، حيث تنوعت الإصابات ما بين بسيطة ومتوسطة أغلبها كدمات وسحجات متفرقة بالجسم وجروح بسيطة، وحالة واحدة اشتباه فى كسر بالفقرات العنقية وحالتها مستقرة، وجرى تقديم الإسعافات اللازمة لهم.

كما أسفر الحادث عن حدوث حالة وفاة واحدة فى موقع الحادث تم نقل الجثمان إلى ثلاجة حفظ الموتى بمستشفى مطروح العام وجارٍ إنهاء الإجراءات.

وصرح الدكتور مبروك سالم وكيل وزارة الصحة، أن أقسام الطوارئ بمستشفى مطروح العام تعمل على قدم وساق للتعامل مع الإصابات، وتم رفع درجة الاستعداد واستدعاء للأطقم الطبية كاملة داخل المستشفى، كما تأكد من توافر فصائل الدم ومشتقاته ببنك الدم التخزينى بالمستشفى وجاهزية الأقسام الحرجة (العناية المركزة) لاستقبال الحالات وجاهزية قسم عمليات الطوارئ فى حالة الحاجة إلى التدخلات الجراحية العاجلة للمصابين، وجارٍ حاليا تقديم كافة أوجه الدعم الطبي والنفسي للمصابين وأسرهم.

وقدم "سالم" الشكر للفريق الطبي والإداري بمستشفى مطروح العام على التدخل السريع وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والطبية لمصابي الحادث وحثهم على التفانى فى العمل من اجل تقديم خدمة طبية أفضل لساكنى المحافظة وزائريها من مختلف الجنسيات، كما أكد على انعقاد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان المديرية للربط بين غرف الأزمات بكافة المستشفيات التابعة لتقديم الدعم على مدار الساعة، والعمل على تذليل أي عقبات فور حدوثها، بما يساهم في تقديم الخدمات الطبية تشخيصية وعلاجية لائقة لأبناء وزائرى مطروح بجميع المراكز.