محمد أبو داوود: حبي للفن دفعني للعمل في قطع التذاكر.. وتقاضيت أول أجر 12 جنيها
كشف الفنان محمد أبو داوود، عن تقاضيه 12 جنيها نظير توقيع أولى عقود احتراف العمل المسرحي على مسرح الدولة خلال سبعينيات القرن الماضي، مشيرا إلى تمكنه من الجمع بين التمثيل والدراسة بالمرحلة الثانوية حيث ارتاد الذهاب لإجراء البروفات بعد انتهاء اليوم الدراسي.
وأضاف خلال مقابلة تلفزيونية لبرنامج «التاسعة» المذاع عبر القناة «الأولى» بالتلفزيون المصري، أن العمل على مسرح الدولة أتاح الفرصة أمامه للعمل في سن صغيرة مع جيل الأساتذة أمثال يوسف وهبي وكريمة مختار وحمدي غيث.
وأشار إلى انضمامه للدراسة بمعهد التمثيل عقب التخرج من المرحلة الثانوية، موضحا أنها كانت رغبته الأولى منذ أن بدء حياته المسرحية في عمر التاسعة بإحدى فرق الهواة التي كان يرأسها والده حسن أبو داوود، معقبا: «حبي الفن دفعني للعمل في أي حاجة.. كنت بقطع تذاكر».
وتابع: «كانت رغبتي دخول معهد التمثيل؛ لكن هخرج اعمل إيه مفكرتش أكون نجم، كان كل همي إني بحب التمثيل ونفسي في الآخر اشتغل في مكان محاط بالفن».
وبشأن دوره في مسلسل «العائدون» خلال العام الماضي، أشار إلى صعوبة تجسيد دور رئيس المخابرات، موضحا أن الصعوبة تمثلت في واقعية الأحداث التي استعرضت دور المخابرات المصرية في التصدي للإرهاب، مضيفا أن الأعمال الوطنية دائما ما تكمن صعوبتها في كيفية إيصال الرسالة بصدق إلى المشاهد والجمهور.
وأعرب عن شعوره التام بالرضا عن مجمل مشواره الفني على صعيد التمثل أو الإخراج، مشيرا إلى عدم اهتمامه مؤخرا بحجم الدور أو موضع الاسم، قائلا: «أهم شيء يكون مؤثر حتى لو ذهبت لتقديم مشهد، لأن مفيش دور صغير وآخر كبير، لكن هناك ممثل صغير وممثل كبير».