محافظ أسيوط يتفقد أعمال تنفيذ محور منفلوط العلوي
تفقد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، أعمال تنفيذ مشروع إنشاء محور منفلوط العلوى، والذى يربط بين الطريقين الصحراوى الشرقى والغربى (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعى عابرًا نهر النيل والترعة الإبراهيمية والسكة الحديد وذلك بتكلفة 4 مليارات و793 مليون جنيه بنسبة تنفيذ بلغت 75% .
بدأ المحافظ زيارته للمشروع بالاستماع إلى شرح للموقف التفنيذى للمشروع ومراحل العمل الحالية بالمشروع التنموى الذى يربط بين الصحراوى الشرقى والغربى ويبلغ طوله 41 كم وعرضه 29 مترا تقريبًا وتكلفته التقديرية 4 مليارات و793 مليون جنيه، ويجرى إنشاؤه من خلال تنفيذ 20 عمل صناعى منها (عدد 9 كبارى علوية و2 كوبرى سطحى و12 بربخ) بمجموع أطوال 2600 م ط على نهر النيل وأعلى الترعة الإبراهيمية والسكة الحديد والطريق الزراعى، بالإضافة إلى 8 منازل ومطالع للمحور، ويربط بين طريق أسيوط الغربى والطريق الصحراوى الشرقى القديم مروراً بطريق الحوطا الشرقية ومتقاطع مع الطريق الزراعى والسكة الحديد (القاهرة – أسوان) وترعة الإبراهيمية، ويعبر نهر النيل بمجرى مائى (260م) ثم تفقد المحافظ ومرافقوه بعض الأعمال الانشائية التى يجرى تنفيذها بالمحور، مشيدًا بمعدلات الإنجاز وجودة الأعمال.
وأعلن محافظ أسيوط، تقديم كل سبل الدعم لتذليل أى عقبات تواجه سير العمل فى كل مواقع الإنشاء والخطوات التى تم تنفيذها فى إجراءات نزع الملكية الخاصة بالأراضى بمنطقة تنفيذ المحور، حرصًا وحفاظًا على حقوق المزارعين والملاك، وصرف التعويض للأهالى، لافتًا إلى أن الغرض الأساسى من إنشاء مثل هذا المحور التنموى الضخم هو الارتقاء بمستوى معيشة المواطن فى كل مناحى حياته، حيث يعد أحد شرايين التنمية المستدامة فى صعيد مصر، مشيراً إلى أن الدولة تنفذ العديد من المحاور على النيل منها 3 محاور بمحافظة أسيوط، وهى محور ديروط الحر الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى ويجرى حاليًا العمل فى محورين هامين فى الشمال والجنوب هما، محور أبوتيج ومحور منفلوط، وهذه المحاور تأتى تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتقليل المسافات البينية بين محاور النيل إلى 25 كيلو مترا لتسهيل حركة تنقل المواطنين وخدمة المشروعات التنموية والمجتمعات العمرانية الجديدة بحيث يتم إنشاء محور عرضى متكامل يربط بين شبكة الطرق شرق وغرب النيل.
وأضاف المحافظ، أن أهمية محور منفلوط الجديد تتمثل فى إنه يربط بين الطريقين الصحراوى الشرقى والغربى (القاهرة - أسيوط) بالطريق الزراعى عابرًا نهر النيل والترعة الإبراهيمية والسكة الحديد معلناً دعمه الكامل لهذا المحور التنموى وتذليل كافة العقبات لسرعة إنهاء الأعمال فى توقيتاتها، لافتًا إلى أن هذ المشروع يعتبر من المشروعات القومية التى توليها الدولة اهتمامًا كبيرًا، لأنها إحدى ركائز التنمية المستدامة والانتقال من شرق إلى غرب النيل بسهولة بدلًا من استخدام المعديات النهرية وتساهم فى الربط بين التجمعات العمرانية والصناعية الجديدة.