محمد عادل: سيد درويش ترك إرثا كبيرا رغم رحيله في سن مبكرة
قال الفنان محمد عادل، إنه يحب الفن القديم بشكل كبير، موضحًا: "منذ أن كنت صغيرا، تربيت على كل أنواع الفنون القديمة وأساتذته وعمالقته، وبالتالي، فأنا متيم بسيد درويش جدا على كل المستويات، أغاني وتأثير"، ولفت إلى أنه توفي في عامه الحادي والثلاثين، ورغم صغر سنه، إلا أنه ترك إرثا كبيرا من الفن والإبداع.
وأضاف "عادل"، في حواره مع الإعلامية هدى كمال، مقدمة برنامج "عاصمة الفنون"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ سيد درويش فنان شعبي وكذلك عبدالحليم حافظ وفايزة أحمد وسعاد حسني، موضحًا: "عندما نقول إن الفن شعبي فإن هذا يعني قدرته على الوصول لكل طبقات المجتمع، وكان سيد درويش ينطبق عليه هذا التوصيف".
وتابع، أن سيد درويش كان سياسيا ووطنيا ويحب ويعشق، لافتًا إلى أنه عاش حياة صعبة جدا: "نقدم عرضا مسرحيا أجسد فيه شخصية سيد درويش، ونعيده للعام الرابع على التوالي، هو فنان رائع ظهر في فترة الاحتلال، وُلد على حب المقاومة وكان يحلم بأن يخرج الإنجليز من مصر، أحب الفن وقدم فنا وحياة".