الدوار المفاجئ يستلزم استشارة الطبيب فورا.. ما القصة؟
قالت مؤسسة الدماغ الألمانية إن الدوار المفاجئ يستلزم استشارة الطبيب فورا؛ حيث إنه قد ينذر بالإصابة بسكتة دماغية، خاصة إذا كان مصحوبا بأعراض أخرى مثل صعوبات الكلام واضطرابات الرؤية والشلل على جانب واحد من الجسم.
وأوضحت المؤسسة أنه في هذه الحالة تكون سرعة التصرف مطلوبة؛ نظرا لأن كل دقيقة لها ثمنها في إنقاذ حياة المريض أو في حمايته من الأضرار الجسيمة المستديمة، التي قد تلحق به مثل الشلل. وغالبا ما تستلزم هذه الحالة تلقي الرعاية الطبية في غرفة العناية المركزة.
وأضافت المؤسسة أن سبب الدوار غالبا ما يكمن في الأذن الوسطى؛ حيث تنزلق البلورات الكلسية الصغيرة المهمة لإحساسنا بالتوازن هناك مسببة الإصابة بما يعرف "بالدوار الموضعي الحميد"، والذي يعد أكثر أنواع الدوار شيوعا، والذي يحدث على شكل شعور بالالتفاف بسبب تغير موضع الرأس على نحو مفاجىء.
وغالبا ما يترافق هذا الدوار مع أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والصداع وطنين الأذن.
وعادة ما يتم علاج هذا الدوار بواسطة التمارين، التي تعيد التوازن إلى البلورات، أو بواسطة الأدوية. وفي الحالات المتقدمة، مثل حالة انسداد القناة النصف دائرية، يمكن اللجوء إلى الجراحة.