هي وهما
السبت 23 نوفمبر 2024 02:29 مـ 21 جمادى أول 1446 هـ
هي وهما رئيس مجلس الإدارةأميرة عبيد

خارجي وداخلي

مفتي الجمهورية: الهجرة كانت اختيارا ربانيا لبناء مجتمع على أساس من التكافل والتآخي والتعايش

قال فضيلة الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، إن الهجرة النبوية تعد من أعظم أيام الإسلام على الإطلاق، مشيرا إلى أن الهجرة لم تكن مجرد انتقال للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه الكرام من مكان إلى مكان بل هي مرحلة فارقة في تاريخ دعوة الحبيب صلى الله عليه وسلم ومن ثم فهي مرحلة فارقة في تاريخ الأمة الإسلامية والعالم أجمع.

وأضاف علام، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الأربعاء، أن الهجرة المشرفة هي بمثابة انتقال لتأسيس مجتمع جديد ينعم بممارسة حريته الدينية وبتشييد روابط الأخوة الدينية بين المؤمنين وأيضا بتأسيس دستور التعايش السلمي بين المؤمنين وغيرهم، مجتمع ترتفع عن رقاب المؤمنين فيه قيود القهر والظلم ويتنفسون فيه نسائم الحرية التي كانوا يشتاقون إليها.

وأوضح أن الهجرة النبوية كانت درسا للمؤمنين في إجلال سنن الله وتعظيمها، والصبر عليها، ودليلًا على أن الرسالة المحمدية رسالة إلهية، وليست عملا إصلاحيا خاضعا للتقديرات البشرية؛ مؤكدا أنها كانت وفق مقاييس البشر فرارًا من أرض قد استمرت الدعوة إلى الله فيها ثلاث عشرة سنة، ولم يكن من المنتظر أن تنتهي بمفارقة تلك الأرض إلى أرض لا عهد للمهاجرين بها، لكن خروجه ﷺ من موطنه بعد تلك السنوات كان إرشادًا لأصحابه الكرام والأمة من بعدهم أن تحركه في دعوته كان خالصا لله، فلما أجرى الله عليه سنة الابتلاء بمفارقة الوطن والأهل والمال، صبر على ذلك محتسبا راضيا بقضاء الله، ليكون التسليم لمراد الله أعظم درس لهم يفتتحون به عهدا إيمانيا جديدا.

ولفت مفتي الجمهورية إلى أن اصطحاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسيدنا أبي بكر الصديق رضي الله عنه في رحلة الهجرة المباركة؛ جاء تأكيدًا على معاني المشاركة والمؤازرة، واتخاذه دليلا في طريق الهجرة، ولم يكن مسلما؛ تحريا للأخذ بالأسباب من مصادرها، دون أن يكون اختلاف الدين مانعا من موانع التكامل البشري، وانتهاء بوضع الأسس لمجتمع سوي، ومدينة فاضلة، تكون نموذجا يحتذى في تعايش العديد من العناصر المختلفة، دون إخلال بالقيم الثابتة.

وتابع المفتي أن نموذج الهجرة النبوية جعل من السعي الرشيد والنية الصادقة الخالصة لله مبدأ للتعامل مع أي متغير من المتغيرات الجارية في هذا الكون، مهما كان فيه من شدة ومعاناة، اقتداءً بالنبي ﷺ في استظلاله بظل العناية الإلهية في قوله لسيدنا أبي بكر: ﴿لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا﴾ [التوبة: 40] فهو يذكِّر سيدنا الصدِّيق رضي الله عنه بمعية الله لكل من سلك سبيل الرشاد على هدى وبصيرة، وأن ذلك مستوجب لسكون النفس؛ لأن استقبال السنن الكونية بمعية الله يفتح باب السكينة والصفاء، ويغلق أبواب الحزن والكدر.

وأضاف أن ثمرة الهجرة إلى المدينة المنورة بناء مجتمع سيصبح بذرة لدولة لها معالمها وقيمها الحضارية .. مشيرا إلى أن الهجرة اختيار رباني لبناء ذلك المجتمع على أساس من البذل والتآخي والتعاون والتكافل، ولم تكن قيمة الصبر- وهي أعظم القيم التي تحمَّل بها المسلمون أعباء الفترة المكية- كفيلة وحدها بقيام مجتمع جديد له قيمه المتميزة التي تمتد آثارها منه إلى بقية أرجاء الأرض.

أسعار العملات

متوسط أسعار السوق بالجنيه المصرى21 نوفمبر 2024

العملة شراء بيع
دولار أمريكى 49.6247 49.7247
يورو 52.2102 52.3204
جنيه إسترلينى 62.7058 62.8520
فرنك سويسرى 56.1112 56.2560
100 ين يابانى 32.0760 32.1489
ريال سعودى 13.2174 13.2454
دينار كويتى 161.3130 161.6906
درهم اماراتى 13.5092 13.5390
اليوان الصينى 6.8525 6.8672

أسعار الذهب

متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
الوحدة والعيار سعر البيع سعر الشراء بالدولار الأمريكي
سعر ذهب 24 4314 جنيه 4303 جنيه $87.09
سعر ذهب 22 3955 جنيه 3944 جنيه $79.84
سعر ذهب 21 3775 جنيه 3765 جنيه $76.21
سعر ذهب 18 3236 جنيه 3227 جنيه $65.32
سعر ذهب 14 2517 جنيه 2510 جنيه $50.80
سعر ذهب 12 2157 جنيه 2151 جنيه $43.55
سعر الأونصة 134189 جنيه 133834 جنيه $2708.93
الجنيه الذهب 30200 جنيه 30120 جنيه $609.66
الأونصة بالدولار 2708.93 دولار
سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى