روسيا: إحباط محاولة أوكرانية لاغتيال رئيسة تحرير ”آر تي” وصحفية بارزة
أحبط جهاز الأمن الاتحادي الروسي محاولة مجموعة من "النازيين الجدد" اغتيال رئيسة تحرير شبكة "آر تي" التلفزيونية، مارجريتا سيمونيان، والصحفية البارزة كسينيا سوبتشاك.
وقال الجهاز في بيان اليوم السبت: "أحبط جهاز الأمن الاتحادي، بالتعاون مع لجنة التحقيق ووزارة الداخلية الروسية، استعدادات الأجهزة المختصة الأوكرانية لتنفيذ اغتيال مارجريتا سيمونيان، رئيسة تحرير قناة (آر تي ) التلفزيونية ووكالة ( "روسا سيجودنيا) للأنباء.
وبحسب المعلومات المتوافرة، كانت تجري تحضيرات لاغتيال الصحفية كسينيا سوبتشاك أيضا"، بحسب ما أوردته قناة "آر تي عربية" الروسية على موقعها الإلكتروني.
وأوضح البيان أن رجال الأمن احتجزوا، يوم 14 تموز/يوليو في موسكو ومقاطعة ريازان، أعضاء مجموعة "فقرة -88" النازيين الجدد، الذين قاموا باستطلاع عناوين العمل والإقامة للصحفيتين.
وأضاف البيان: "أثناء التحقيق أكد هؤلاء التحضير لمحاولات اغتيال بتوجيه من جهاز أمن الدولة الأوكراني مقابل مكافأة قدرها 5ر1 مليون روبل عن كل عملية قتل".
وصادرت السلطات بندقية كلاشنيكوف و90 طلقة ذخيرة لها وسكاكين ومقبض نحاسي وهراوات مطاطية وأصفاد وشارات وأعلام تحمل رموزا نازية، وأدبيات نازية وأجهزة اتصال وأجهزة كمبيوتر فيها بيانات تثبت نواياهم الإجرامية.
وذكر البيان أن لجنة التحقيق الروسي بصدد رفع قضايا جنائية ضد المحتجزين على صلة بالتطرف والإرهاب.
وكثيرا ما تقدم الاستخبارات الروسية تقارير عن هجمات مزعومة يفترض أن أجهزة الاستخبارات الأوكرانية خططت لها. ولا يمكن التحقق من هذه الادعاءات بشكل مستقل.
ومع ذلك، قتل مؤيدون آخرون لحرب الكرملين في الماضي، مثل المدون العسكري المعروف فلادلين تاتارسكي الذي توفي في انفجار في مقهى في سان بطرسبرج في نيسان/أبريل.
وفي آب/أغسطس الماضي، قتلت داريا دوجينا، ابنة المنظر القومي اليميني ألكسندر دوجين، في تفجير سيارة مفخخة بالقرب من موسكو.
وفي أيار/مايو، أصيب الكاتب الروسي البارز زاخار بريلبين بجروح خطيرة في تفجير آخر بسيارة مفخخة.